نفى ضابط بالجيش البريطانى قيام جنود سريته بالتمثيل بجثث عراقيين بعد معركة بجنوب العراق عام 2004، خلال اليوم الأول من تحقيق علنى فى هذه الاتهامات بالعاصمة البريطانية لندن.
وأطلق على لجنة التحقيق الذى شكلت عام 2009 اسم لجنة "السويدى" فى إشارة إلى (باسم حميد السويدى)، وهو أحد القتلى الذين سقطوا فى معركة "دانى بوى" قرب بلدة المجر الكبير، والتى تحقق فى اتهامات قيام الجنود البريطانيين بتعذيب وقتل 20 عراقيا على الأقل كانوا قد اعتقلوا بعد المعركة يوم 20 مايو 2004.
وقال الكولونيل ريتشارد جريفيث " لا أصدق أن أى من جنودنا مثل بجثة حيث إننى لم أر فى ذلك الوقت وحتى الآن أى دليل لدعم هذه التهم".
وأضاف جريفيث أن هذه الاتهامات "لا أساس لها من الصحة وأنها نجمت عن مزيج من الجهل بين السكان المحليين فيما يتعلق بالإصابات التى يمكن أن تكون قد لحقت بهم أثناء القتال وانتشار المعلومات الخاطئة من قبل المتمردين الذين يرغبون فى تشويه صورة قوات التحالف".
وكان جريفيث المسئول عن سرية من الجنود تعرضوا لكمين من قبل مسلحين عراقيين قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش بريطانى تدعى "دانى بوى". وتحول الهجوم إلى معركة ضارية استمرت طوال ثلاث ساعات، حيث تعد واحدة من أعنف المعارك التى خاضها البريطانيون خلال حرب العراق.
وقال الجيش البريطانى إنه بعد المعركة أخذ الجنود بعضا من الجثث وعادوا بها إلى معسكر أبو ناجى وفيما بعد قاموا بتسليمها إلى أقاربهم. وتنفى الحكومة هذه الاتهامات العراقية بحجة أن جميع القتلى لقوا حتفهم خلال المعركة.
ضابط بريطانى ينفى التمثيل بجثث عراقيين عام 2004
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 07:37 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة