قالت سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريرفيلر رفيقة الرئيس فرانسوا هولاند، إنه لا يمكننا أن نقبل ما لا يمكن قبوله حول الهجوم الكيميائى الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق.
وأضافت تريرفيلر – فى مقابلة مساء أمس الأحد مع قناة "أم 6" الفرنسية – "أنها ليس لديها رأى شخصى حيال الوضع فى سوريا، ولكن ربما مثل كل الأمهات، أعتقد أننا لا يمكن أن نقبل ما لا يمكن قبوله".
وتابعت "كلما رأيت صور جثامين عشرات الأطفال (من ضحايا الهجوم)، والتى اصطفت جنباً إلى جنب، أعرب عن مشاعرى وسوف استمر فى ذلك".. مشيرة إلى أن رؤية تلك الصور منعتها من النوم.
ورداً على سؤال حول أنشطتها خارج الالتزامات البروتوكولية إلى جانب الرئيس الفرنسى باعتبارها السيدة الأولى.. أوضحت أنها تعطى أولوية للأطفال وأيضاً للنساء من ضحايا الاغتصاب خاصة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ورفضت تريرفيلر فى الوقت نفسه إقامة مؤسسة (خيرية) تحمل اسمها على غرار سيدات فرنسا الأول السابقات ومن بينهم كارلا برونى زوجة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى..مشيرة إلى أنها تعمل على زيادة أنشطتها الاجتماعية.
سيدة فرنسا الأولى: لا يمكننا التساهل حول الهجوم الكيميائى بسوريا
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 12:28 ص