يقدم رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت فى وقت لاحق اليوم الاثنين، خلال اجتماعه مع البرلمانيين الفرنسيين، وثائق تثبت أن الهجوم الكيميائى الذى وقع الشهر الماضى بريف دمشق "لا يمكن أن تأتى إلا من النظام".
وصرحت اليزابيث جيجو رئيسة لجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسى)، أن تلك المعلومات التى حصلت عليها شخصيا والتى من المقرر أن يطلع رئيس الوزراء القيادات السياسية والبرلمانية فى وقت لاحق اليوم عليها هى معلومات فرنسية وأمريكية أيضا تؤكد وقوع الهجوم الكيميائى وأنه لا يمكن أن يكون قد ارتكب إلا من قبل النظام السورى.
وقالت النائبة الفرنسية إن "التدخل العسكرى المحتمل لا يهدف إلى مهاجمة النظام، ولكن وقفه عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه" حيث أدى الهجوم الذى وقع فى ريف دمشق مؤخرا – وبحسب الأجهزة الفرنسية إلى مقتل أكثر من 1400 شخص من بينهم 400 طفل.
وتابعت "كل شيء يشير إلى أن هذا الهجوم الكيميائى قد وقع، وهو ليس الأول من نوعه، فهناك أيضا أدلة على ارتكاب هجوم مماثل فى أبريل الماضى، مشيرة إلى أن هجوم الغوطة كان واسع النطاق واستهدف المنطقة التى تسيطر على الاتصالات مع دمشق".
واعتبرت جيجو الوزيرة الفرنسية السابقة أن الصواريخ التى تحمل هذه الأسلحة الكيميائية لا يمكن أن تأتى إلا من جانب النظام، وحذرت النائبة الفرنسية من أن عدم الرد على الهجوم الكيميائى، سيؤدى الى أن تشعر الديكتاتوريات التى تمتلك ترسانات كيميائية بـ"الإفلات من العقاب" فى حالة استخدامها.
ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك ايرولت فى الساعة الخامسة عصرا بتوقيت باريس (الخامسة بتوقيت القاهرة) اجتماعا مع قيادات الأحزاب الرئيسية بالبرلمان بحضور رئيس الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ لاطلاعهم على مستجدات الوضع فى سوريا فى الوقت الذى تستعد فيه باريس للمشاركة فى العملية العسكرية المحتملة ضد دمشق.
رئيس وزراء فرنسا سيطلع البرلمانيين على وثائق تؤكد ارتكاب الأسد لهجوم الغوطة
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 12:45 م
رئيس الوزراء الفرنسى جون مارك أيرولت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة