خبراء يحللون قدرات التنظيم الدولى بعد سقوط قيادات الجماعة..مساعد سابق لوزير الداخلية: هو المسئول عن المظاهرات خاصة القيادات الموجود بلندن.. هاشم ربيع: الإخوان تنظيم لا يعتد به بدون التنظيم المحلى

الإثنين، 02 سبتمبر 2013 06:41 ص
خبراء يحللون قدرات التنظيم الدولى بعد سقوط قيادات الجماعة..مساعد سابق لوزير الداخلية: هو المسئول عن المظاهرات خاصة القيادات الموجود بلندن.. هاشم ربيع: الإخوان تنظيم لا يعتد به بدون التنظيم المحلى الدكتور عمرو هاشم ربيع
كتبت هند عادل ومحمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحاول التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وخاصة الموجود بلندن السيطرة على زمام الأمور وتنظيم مظاهرات وتوجيه العمليات الإرهابية، وخاصة فى سيناء، لإثبات الوجود وتحقيق أى مكاسب، خاصة بعد سقوط قيادات الجماعة فى مصر فى قبضة الأجهزة الأمنية، وهو ما أكده خبراء السياسة والأمن.

كشف اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين هو من يدير الأمور والمسئول عن التحركات فى الشارع وتنظيم المظاهرات أيام الجمعة، وخاصة من خلال القيادات الموجود بلندن، وعلى رأسهم جمعة أمين عبد العزيز، الذى أشيع خلال الفترة الأخيرة أنه هو المرشد الفعلى للجماعة وليس محمود عزت، وخاصة عندما ترنح التنظيم المحلى.

وأوضح نور الدين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى يوجه عمليات إرهابية لإثبات وجوده وتحقيق أى مكاسب على طاولة المفاوضات، ولكن تتمثل خطورة هذا التنظيم على الشارع المصرى فى إدخال عناصر أجنبية لتنفيذ مخططات إرهابية، خاصة أن التنظيم كان أداة أمريكا لتفتيت الوطن العربى.

وكشف نور الدين، عن أن التنظيم الدولى له العديد من أدوات الاتصال مع أعضاء الجماعة فى مصر من بينها هواتف الثريا وبعض موظفى سفارتى قطر وتركيا، وهو ما يتم رصده من جانب الأجهزة السيادية والأمنية الآن لقطع تلك الاتصالات.

وأشار إلى أن الإخوان قلصوا من سقف مطالبهم، فلم يظلوا ينادون بعودة مرسى ومجلس الشورى والدستور، ولكن المطالب أصبحت الآن الإفراج عن عدد من القيادات وعلى رأسهم المرشد، والضغط لعدم حل الجماعة وعدم مصادرة أموالهم، إلى جانب فتح ملف المصالحة والاشتراك فى تنفيذ خارطة الطريق.

من جانبه أوضح اللواء عبد اللطيف البدينى الخبير الأمنى أن التنظيم الدولى للإخوان أنشئ عام 1965 نكاية فى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خاصة بعد حرب اليمن، وكان قائماً على تبرعات الدول العربية والخليجية والمشاريع التى أقامها هذا التنظيم، ووصل لمرحلة قوة اقتصادية فعالة، وبدأ يمول الجماعة فى باقى الدول، والتى فى حاجة إلى دعم مادى، مشيراً إلى أن التنظيم الدولى من يضع السياسة العامة وأصبح هو المسيطر على الوضع السياسى فى مصر خاصة بعض سقوط القيادات فى قبضة الأمن.

وأكد البدينى، أن الأخوان قلصوا مطالبهم طبقاً للحالة العامة الموجودة فى الدولة، وبدأت مطالب المصالحة الوطنية تنتشر على المشهد السياسى، والذى يتم طرحها من عدد من السياسيين من بينهم خالد داود القيادى بجبهة الإنقاذ، والذى أعلن عن عقد لقاءات مع عدد من شباب الأخوان فى إطار المصالحة.

وعلى الجانب السياسى، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى بمركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام، إن مظاهرات 30 أغسطس أكدت أن الوضع أصبح شبه منتهى بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف ربيع فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للإخوان لا يعتد به من غير التنظيم المحلى وتظاهرات الجمعة الماضى كانت تظاهرات محدودة للغاية، خاصة عقب الضربات التى وجهتها الشرطة وقوات الأمن لقيادات الإخوان.

وأوضح ربيع أن تجمعات أمام مساجد قليلة تصل إلى 7 آلاف متظاهر، وأن إجمالى الأعداد التى شاركت بتظاهرات الجمعة الماضى قد تصل إلى 125 ألف متظاهر، مشيراً إلى حدوث تغيير فى الموقف الدولى حول قضية الإخوان فى الفترة الأخيرة وإهماله لها بعد الانشغال بتوجيه ضربة جوية أمريكية إلى سوريا انعكس بالسلب على جماعة الإخوان.

وأكد الدكتور محمد فؤاد الخبير السياسى، أن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت غير قادرة على تحديد مطالبها بعد أن انقطع عنهم المد الفكرى، وأن مظاهرتهم يوم الجمعة الماضى كانت مظاهرات رمزية محركها الأساسى اندفاع الشباب.

وأضاف فؤاد لـ"اليوم السابع" أن المظاهرات الأخيرة لم يكن لها هدف واضح والأمر انتهى وكل ما هو قادم من الإخوان مجرد "حلاوة روح" وتسويق لشعار رابعة العدوية بعد أن انخفض سقف المطالب.

وأوضح فؤاد أن الأعداد لم تكن سيئة ولكنها واجهت عدة مشاكل، أولها ضعف القدرة على الحشد، وإغلاق الميادين فى وجه المتظاهرين حتى لا يتمكنوا من التجمع، بالإضافة إلى القبض على كوادر الصف الثانى التى كانت تنظم خروج المسيرات ووسائل النقل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة