بعد اعتراف تركيا بخسارتها 300 مليون دولار بسبب توتر العلاقات مع مصر.. خبراء لـ"اليوم السابع": خطوة للضغط الاقتصادى على "أردوغان".. والحكومة المصرية قادرة على منع صادرات أنقرة لأفريقيا وزيادة خسائرها

الإثنين، 02 سبتمبر 2013 11:07 ص
بعد اعتراف تركيا بخسارتها 300 مليون دولار بسبب توتر العلاقات مع مصر.. خبراء لـ"اليوم السابع": خطوة للضغط الاقتصادى على "أردوغان".. والحكومة المصرية قادرة على منع صادرات أنقرة لأفريقيا وزيادة خسائرها رجب طيب أرودغان
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء اقتصاديون أن اعتراف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى "تانير يلديز" بخسارة بلاده 300 مليون دولار، بسبب الأحداث المتوترة فى مصر، لاعتماد أنقرة بشكل شبه كامل على استيراد احتياجاتها من الطاقة من الخارج، بداية للضغط الاقتصادى على نظام "أردوغان" للتراجع عن تصريحاته بشأن مصر.

وقال الخبير الاقتصادى حمدى عبد العظيم، الرئيس السابق لأكاديمية السادات، إن تركيا تعتمد بشكل كبير على استيراد مشتقات البترول من مصر منذ فترة طويلة، وتوتر العلاقات السياسية بين القاهرة وأنقرة، تسبب فى خسارتها فى جانب البترول والطاقة.

وأضاف عبد العظيم، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مصر تصدر مشتقات البترول أيضا لعدد من الدول الأوروبية، ولم تتوقف مثلما توقفت مع أنقرة، مما تسبب فى خسارتها 300 مليون دولار، كما ذكر وزير الطاقة والموارد الطبيعية.

وردا على الاتجاه لتقليص حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا، بسبب مقاطعة بعض المنتجات التركية، أكد حمدى عبد العظيم أن تركيا يمكن أن تفقد تصدير منتجات يزيد حجمها على 4 مليارات دولار لمصر.

وأشار الخبير الاقتصادى حمدى عبد عبد العظيم إلى أن تركيا تصدر لعدد من البلدان الأفريقية منتجاتها عن طريق مصر، مما يجعل مصر تتحكم فى جزء كبير من اقتصادها الخارجى بسبب تصريحات رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وليس مع الشعب التركى ككل.

ومن جانبه أكد مسئول ملف الشراكة الأوروبية فى وزارة التعاون الدولى السفير جمال بيومى، أن تركيا ليست ممثلة فى رئيس الوزراء رجب أردوغان وعدائه مع مصر، ولكن الخسارة بسبب تصريحاته الأخيرة.

وأضاف بيومى لـ"اليوم السابع" أن مصر تصدر لتركيا الكثير من مشتقات البترول، ولا يسعدنا كمصريين أن نخسر الشعب التركى بسبب شخص، ولكن هناك وسائل تستطيع مصر من خلالها الضغط على النظام التركى الحالى بالتوقف عن تصريحاته.

وأكد بيومى أن هناك اتفاقيات بين مصر وتركيا طويلة الأجل ربما تتوقف وتعود للتنفيذ مجددا بسبب توتر الأحداث بين البلدين فى الوقت الحالى.

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركى "تانير يلديز" قد قال فى تصريحات رسمية له "إن الأحداث فى مصر والتى اندلعت قبل نحو شهرين مع عزل الرئيس محمد مرسى أصابت اقتصاد بلاده بضربة قاضية، بسبب اعتمادها بشكل شبه كامل على استيراد احتياجاتها من الطاقة من الخارج. وأضاف يلديز، خلال حضوره مراسم افتتاح إحدى منشآت الطاقة بالعاصمة أنقرة.

وأضاف أن الأحداث التى تشهدها مصر تسببت فى أن تدفع تركيا ما يقرب من 300 مليون دولار إضافية للحصول على احتياجاتها من النفط والغاز الطبيعى على مدار الشهرين الماضيين.

وأوضح يلديز أن سعر برميل النفط قفز من 103 إلى 113 دولارًا، بسبب ما يحدث فى مصر التى تعتبر من البلدان صاحبة الكلمة العليا فى هذا المجال، مؤكّدًا العلاقة الوثيقة التى تربط الاضطرابات السياسية بأسعار العملات الأجنبية، وبالتالى أسعار موارد الطاقة.

وبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا نحو 5.027 مليارات دولار فى عام 2012، منها واردات تركية لمصر بنحو 3.46 مليارات دولار، بينما وصلت صادرات مصرية لتركيا بنحو 1.567 مليار دولار.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ياريت نفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ياريت نفهم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد برهامى

ده مفيش معلومه صح

هو المقال ده عن مصر ولا السعوديه

عدد الردود 0

بواسطة:

الزناتي

ثقافة شعب

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى الشربينى

طيب نقلب الخبر كده

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وبس

اوافقك الرأي رقم 3

المعنى في اتجاه والتحليل في اتجاه اخر

عدد الردود 0

بواسطة:

علي سالم

رقم5

الناشط الإخوانى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد بشر

تركيا هى الخاسرة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ماهر

الرد على رقم ( 5 )

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

مصر كبيرة جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة