برلمانى إيرانى: واشنطن تسوق "الأكاذيب" لتبرير هجمتها العسكرية على سوريا

الإثنين، 02 سبتمبر 2013 04:54 م
برلمانى إيرانى: واشنطن تسوق "الأكاذيب" لتبرير هجمتها العسكرية على سوريا البرلمان الإيرانى
طهران أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عضو مجلس الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامى الإيرانى وحيد أحمدى، إن واشنطن تسوق الأكاذيب لتبرير شن هجمة عسكرية على سوريا مثلما فعلت المرتين السابقتين مع كل من أفغانستان والعراق، مستبعدًا قدرتها على إنهاء هجمتها العسكرية المحتملة فى حال شرعت فيها.

ونقلت قناة (برس تى فى) الإخبارية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن وحيدى قوله "ربما يكون لدى القادة الأمريكيين القدرة على الشروع فى شن تلك الحرب ضد النظام السورى، غير أن أمر إنهائها ليس بأيديهم على الإطلاق".

ولفت وحيدى إلى أنه من غير الممكن أن يقبل العالم بخدعة ثالثة من قبل واشنطن لشن هجمة عسكرية ضد سوريا بعد "خدعتى" العراق وأفغانستان، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى لواشنطن من خلال تلك الهجمة هو حماية مصالح إسرائيل، إلا أن التدخل العسكرى سيزيد الأوضاع سوءا للنظام الإسرائيلى.

وألمح إلى أن أمريكا تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى شن "حرب نفسية" إزاء دمشق، لمنح مقاتلى المعارضة السورية اليد العليا على القوات النظامية، وبالتالى تقوية التحالف الذى تقوده واشنطن ضد عقد مؤتمر جنيف "2" للوصول إلى حل سلمى للأزمة السورية.

يشار إلى أن الدعوات للتدخل العسكرى فى سوريا قد تصاعدت بعد اتهام قوى المعارضة المدعومة من الخارج حكومة الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيماوى فى ضواحى دمشق فى الحادى والعشرين من أغسطس الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة