أعرب المركز الوطنى للأبحاث والاستشارات، عن تقديره لتشكيل لجنة الخمسين بكل ما فيها من خبراء كلا فى مجاله، وأن تشكيلها متوازن إلى حد كبير، مطالبا الأعضاء بالتنازل عن المواقف السياسية وترك أى انطباعات تجاه باقى الأعضاء حتى لا تعتبر اللجنة مكان لتصفية الحسابات أو تشويه الأعضاء سياسيا، ونشر الشائعات وإلا كانت "الخمسين" أقرب إلى "صالون ثقافى".
وطالب المركز الوطنى فى بيان له، بأن تذاع جلسات اللجنة على الهواء مباشرة، كى لا تعطى الفرصة للمستغلين أو الحاقدين أن يتاجروا بأعضاء اللجنة فى محاولة للوقيعة بينهم كعادة هؤلاء من غير الوطنين.
كما دعا المركز اللجنة بأن تضع من اللوائح ما يضمن سير عملها بشكل احترافى ولا يجعل من مواقف الأعضاء السياسية تجاه بعضهم البعض ذريعة لفشل عمل اللجنة، وأن تكون هناك إجراءات حقيقية وصارمة تجاه من يحاول أن يخترق عمل اللجنة، ويشتت أنظارها عن الهدف الأسمى وهو تعديل الدستور الإخوانى المرقع.
بينما حث البيان أعضاء اللجنة على نبذ الخلافات، وأن يجلس السلفى بجوار الليبرالى، والقبطى بجوار السلفى، والناصرى بجوار ممثل الاتحادات، والتنازل عن المواقف الشخصية كى تنجح اللجنة فى عملها.
وأشار الوطنى للأبحاث إلى ضرورة استعانة اللجنة بفقهاء دستور العالم العربى، ومن وضع أكثر من ثلثى دساتير العالم العربى، ومنهم: الدكتور إبراهيم درويش، والدكتور يحيى الجمل، والدكتور أحمد كمال أبو المجد.
