أعلن حزب النور "السلفى" رفضه التام التدخل الغربى فى سوريا، مؤكدا أن دخول قوات أجنبية على أرض سوريا ليس خطر على دمشق فحسب بل خطرا على المنطقة بأكملها، وفى الوقت ذاته حزب النور على إدانته لجرائم نظام بشار الأسد والمتحالفين معه ضد الشعب السورى، وما يقوم به من تطهير عرقى يحاول من خلاله ترسيخ التقسيم الطائفى لسوريا الشقيقة لحساب أعداء الأمة.
وشدد الحزب على ضرورة محاسبته ومعاقبته على تلك الجرائم وإيقافه عن ممارسة هذه الإبادة الجماعية، وعدم مكافأته بما يسمى بالخروج الآمن، مضيفاً: "الواجب على الأمة العربية والإسلامية دولا وشعوبا أن تكون هى المبادرة بالتدخل لوقف هذه الجرائم وإنقاذ الشعب السورى، ودعم مقاومته وثورته بكل أنواع الدعم وإن لم يكن عسكريا فلا أقل من التدخل سياسيا لفرض حل سياسى، يضمن رحيل الأسد ونظامه بالكامل ويحافظ على وحدة سوريا، ويمنع تقسيمها على أساس طائفى.
وأكد الحزب رفضه نزول قوات أجنبية أمريكية على أرض سوريا لما يمثله ذلك من خطر على المنطقة كلها، ويعيد إلى الأذهان مأساة احتلال فلسطين والعراق وأفغانستان، وهذا الاحتلال غير مقبول بالمرة، محذرا بشدة من استغلال معاقبة نظام الأسد، لتدمير البنية التحتية لسوريا، كما حدث فى العراق مما يمثل عقوبة جماعية للشعب السورى، وأجياله القادمة وليس نصرة لهم من السفاح وجنده.
وحذر النور فى بيانه من استغلال هذا الغطاء فى ضرب المقاومة السورية الباسلة باسم محاربة الإرهاب أو"خطأ النيران الصديقة"، أو لإذكاء روح الفرقة والاقتتال الداخلى بين الفصائل المختلفة.
ووجه حزب النور، نصيحة لشعب السورى الشقيق قائلا : "ينصح الحزب جميع أبناء الشعب السورى بالاعتصام والتوحد على منهج الوسطية الإسلامية القائم على العدل والتراحم اللذين شرعهما الله، وكذلك إعلاء مصلحة الأمة والوطن على المصالح الشخصية والمكاسب الحزبية الضيقة".
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
أمريكا ترعى الحرية وتدافع عن الديمقراطية