الشرطة الباكستانية تتهم برويز مشرف بقتل رجل دين

أعلن مسئولون، اليوم الاثنين، أن الشرطة الباكستانية اتهمت الحاكم العسكرى السابق برويز مشرف بقتل رجل دين متشدد عام 2007 أثناء حصار معهد تعليمى دينى فى إسلام آباد.

وقتل عبد الرشيد غازى عندما اقتحمت القوات الباكستانية المسجد الأحمر ومعهدا دينيا ملاصقا لتعليم الفتيات. وكان مشرف قد أمر الجيش بمهاجمة المسجد عقب تحصن طلاب غازى فى المسجد لأشهر، مطالبين بتطبيق قانون الشريعة الذى كانت تطبقه طالبان.

وقتل أكثر من مائة شخص فى العملية التى أدت لتصاعد العنف المسلح فى باكستان. وقال قاسم خان نيازى أحد مسئولى الشرطة، إنه تم توجيه الاتهامات بناءً على أوامر من المحكمة فى إسلام آباد.
كما يواجه مشرف الذى حكم باكستان فى الفترة 1999-2008 اتهامات أخرى. وقد بدأت محكمة لمكافحة الإرهاب الشهر الماضى محاكمة مشرف بتهمة قتل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التى لقيت حتفها فى هجوم بالقنابل والأسلحة عام 2007.

كما تعتزم حكومة رئيس الوزراء نواز شريف تقديم دعوى قضائية ضد مشرف، تتهمه فيها بالخيانة لإلغائه الدستور. ويخضع مشرف للإقامة الجبرية فى فيلته خارج إسلام آباد منذ إبريل الماضى عندما عاد لباكستان بعد أربع أعوام خارج البلاد.