كشف تقرير رسمى أعدته وزارة الزراعة ممثلة فى قطاع استصلاح الأراضى عن مفاجأة، وهى ان إجمالى المساحات التى استصلحتها الدولة لصالح شباب الخريجين والفئات الاجتماعية خلال 33 عاما منذ نظام مبارك وحتى العام الحالى بما فيها فترة حكم محمد مرسي، لم يتجاوز ٣٥٠ ألف فدان استفاد منها 33 ألف شاب بمعدل 1000 شاب سنويا.
يأتى ذلك بينما تعلن الحكومة عن حزمة من الإجراءات والمشاورات تجرى حاليا بين القوات المسلحة ومجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، لمراجعة القواعد والضوابط الجديدة لتوزيع أراضى الدولة بغرض استصلاحها واستزراعها، كأحد أبرز الخطوات الجادة نحو التوسع الأفقى وعودة التنمية من جديد للقطاع الزراعى، خاصة بأراضى سيناء والحد من مخالفات تغيير النشاط الزراعى إلى منتجعات سياحية فى المناطق المحيطة بطرق القاهرة الإسكندرية والإسماعيلية والسويس الصحراوية .
وقال المهندس أيمن المعداوى رئيس قطاع استصلاح الاراضى بوزارة الزراعة فى تصريحات صحفية، إن الدولة قامت بتوزيع هذه المساحات على شباب الخريجين على مدار 33 عاما، ضمن المشروع القومى لتوزيع أراضى الاستصلاح على شباب الخريجين مشيرا إلى أن الحكومات السابقة لم تقم بتوزيع أراضى للشباب الخريجين بالإعداد المطلوبة التى تحقق تغيير فى الجغرافية السكانية لنقل التكدس السكانى من الدلتا إلى الأراضى الجديدة وعملت على تهميش الشباب .
وقال المعداوى ان الحكومة الحالية جادة فى اتخاذ قرارات تخدم الصالح العام، حيث تقوم وزارة الزراعة بحصر جميع المساحات القابلة للزراعة بالمشروعات العملاقة فى 5 مناطق بالساحل الشمالى وسيوه ومنخفض القطارة والفرافرة الجديدة و"سيناء" وتوشكى، والبدء الفورى فى المساحات المناسبة لطرحها للاستثمار الزراعى ليتم توزيعها على المستثمرين الجادين فى الاستثمار الزراعى والإفراد وشباب الخريجين وتوطين إلسكان خارج الدلتا ووادى النيل.
وأضاف رئيس قطاع الاستصلاح ، أن الدولة وضعت آليات توزيع الأراضى من القطع الصغيرة على شباب الخريجين من كليات الزراعة والطب البيطرى، بجانب جذب مزيد من الاستثمارات الكبيرة للقطاع الزراعي، بمناطق الاستثمارات التى تتطلب استثمارات عملاقة بمناطق المشروعات القومية، مثل توشكى وشرق العوينات وترعة السلام.
"الزراعة": 33 ألف استفادوا من مشروعات الشباب لاستصلاح الأراضى
الإثنين، 02 سبتمبر 2013 05:55 م