قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، أن جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، اكتسب سمعة بأنه الرجل الذى يدفع أجندة الإخوان الإسلامية فى الصحافة الأجنبية، حيث كان يتحدث للصحف الغربية مدافعا عن سحق الإخوان للحريات المدنية فى مصر.
وتضيف أن الحداد الذى نما فى عائلة أفرادها أعضاء بارزون فى جماعة الإخوان المسلمين، عمل كوجه عام للجماعة مؤخراً، على الرغم من أن عمله الرسمى مع الإخوان بدأ بينما كان لا يزال موظفاً لدى مؤسسة كلينتون.
وتوضح الصحيفة، أن الحداد داوم على الدفاع عن أجندة الإخوان السلطوية وقمعهم للحريات المدنية، حتى خلال عنف الجماعة ضد المتظاهرين ضد الإعلان الدستورى، فى ديسمبر 2012.
وتضيف أنه عندما اندلعت الاحتجاجات الشعبية الهائلة المطالبة بالديمقراطية ورحيل مرسى، فى 30 يونيو، سارع الحداد لوصف المتظاهرين بأنهم بلطجية يستخدمون العنف، ذلك فى مقابلة مع صحيفة "فرى بيكون".
وقال الحداد وقتها للصحيفة الأمريكية، إن المعسكر المناهض لمرسى يوفر دعما سياسيا للعنف، وزعم أن الأحزاب الليبرالية لجأت للعنف لفشلهم فى تحقيق نجاح عبر صناديق الاقتراع.
وفى نهاية تقريرها، لفتت واشنطن تايمز أن مؤسسة كلينتون لم ترد على عدد من طلبات التعليق على عمل الحداد معها أو ما يتعلق بالقبض عليه.
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الخرفان
كفاية اكاذيب ياماما امريكا