محافظ الغربية: نسبة البطالة فى المحافظة %14 ونستعد لافتتاح 32 مدرسة فى العام الدراسى الجديد .. الدكتور محمد نعيم: %70 من القرى تم توصيل الصرف الصحى إليها

أعلن الدكتور محمد نعيم، محافظ الغربية الجديد، أن المحافظة تستعد لافتتاح 32 مدرسة جديدة خلال العام الدراسى الجديد، فيما أكد أن هناك جهودا تبذل لحل العديد من المشكلات التى تواجه المحافظة والمتعلقة بأزمات الخبز والإسكان والبطالة والتموين والصرف الصحى والتعديات على الأراضى الزراعية والمصانع والشركات.

وقال فى حواره لـ«اليوم السابع» إن لديه محاور لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خلال الفترة المقبلة.. وإلى نص الحوار:

ما رؤيتكم لحل المشاكل العاجلة بالمحافظة؟

- أمامى رؤية واضحة نحو تحديد خطوط العمل الرئيسية من خلال ثلاثة محاور، المحور الأول هو المحور العاجل، ويتمثل فى تحسين الخدمات الأساسية لمواطنى المحافظة، منها خدمات النظافة والإنارة ورصف الطرق بأقصى طاقة، حتى يشعر المواطن بإعادة الوجه الجمالى للمحافظة، والمحور الثانى على المدى القريب، ويتمثل فى تفعيل وإقامة المشروعات لدفع عجلة الإنتاج لخلق فرص عمل للشباب، والمدى الثالث يمتد من 3 إلى 5 سنوات، حيث تم وضع خطط عاجلة على المدى القريب لتشغيل المشروعات المتوقفة، والتى تحتاج إلى مبالغ مالية ضئيلة وقرارات سريعة، منها شركة بيع المصنوعات التى احترقت، بأن تم إلزام الشركة القابضة للسينما بالبدء فى هدم المبنى وإزالته، على أن يتم ذلك خلال 3 أشهر يبدأ من منتصف سبتمبر لمدة 3 أشهر تبدأ بعدها عمليات الإنشاء لإقامة مبنى كبير يضم جراجا متعدد الطوابق، إلى جانب تعرض المحافظة لأزمة فى الخبز، وأنه قام بغلق 25 مخبزا من خلال المرور الميدانى من مديرية التموين ومباحث التموين لمخالفتهم الوزن وعدم توفير الخبز بالصورة الجيدة، إلى جانب توفير أنابيب البوتاجاز والاستعداد لفصل الشتاء بمنظومة جديدة، بحيث تصل الأنبوبة للمواطن بسعر 8 جنيهات.

هناك توقف لعدد كبير من محطات الصرف الصحى متى سيتم الانتهاء من هذه المحطات؟

- بالفعل هناك توقف لعدد من المشاريع، وهناك معوقات فى التنفيذ وفى التمويل وتوفير الأرض لكن تم العمل على تحسين مياه الشرب والصرف الصحى من خلال اعتماد 200 مليون جنيه لمحطات الصرف على مستوى المحافظة، وسيتم تغطية من %70 : %80 من مشاريع الصرف الصحى على مستوى المحافظة إلى جانب تغطية المحافظة بالمياه بنسبة %100 وهذه المشاريع على المدى العاجل.

ماذا عن مسرح طنطا وحديقة الأندلس؟

- مسرح طنطا متوقف منذ 15 عاما، وهذا صرح تاريخى كبير، وتم إنشاؤه مع دار الأوبرا المصرية فى عهد الخديو إسماعيل إلى جانب دار الأوبرا بدمنهور ومتوقف العمل به منذ 15عاما وتم تسليمه منذ أيام على أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير والافتتاح خلال عام بتكلفة 16 مليون جنيه أما عن حديقة الأندلس الكائنة أمام ديوان عام المحافظة، فقد كان هناك نزاع على الملكية بين المحافظة ووزارة الزراعة، وهناك لجنة لتوقيع بروتوكول الاستخدام الأمثل للحديقة لتكون متنفس للمواطنين، وهناك أيضا متحف طنطا المتوقف منذ 13 عاما، والذى يحتاج إلى 500 متر مربع إضافى لعمل امتدادات داخل المتحف ونسعى للتنسيق مع وزارة الآثار لضم 500 متر من حديقة الأندلس حتى يكون مصدر ثقافى للآثار بالغربية.

ماذا عن مشاكل المجازر الموجودة بالمحافظة؟

- مشاكل نسعى لإقامة 3 مجازر آلية حديثة، وتم تخصيص أماكن لهذه المجازر وقررت وزارة الدفاع ووزارة الزراعة، إهداء هذه المجازر للمحافظة، وتم تخصيص الأرض لإقامتها بمدن طنطا والمحلة وكفر الزيات.

وماذا عن المخابز وتطوير الخبز؟

- تم البدء فى عمل 3 مخابز مليونية لتوفير الخبز، ومنعا لاحتكار التجار وأصحاب المخابز، وتم مخاطبة وزير التنمية المحلية لإنشاء هذه المخابز الآلية بالمحافظة.

وكيف ترون مواجهة مشكلة التعديات على الأراضى الزراعية وتحديد الأحوزة العمرانية؟

- الأحوزة العمرانية سيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة القادمة، خاصة أن المحافظة من المحافظات الحبيسة، وليس لها أى ظهير صحراوى ونسعى للحصول على 210 كيلومترات بطريق وادى النطرون لضمها للمحافظة، وهناك بعض المعوقات التى نسعى لحلها للعمل كبديل وامتداد طبيعى للمحافظة، أما عن التعديات على الأراضى الزراعية، فهذه ظاهرة لا يمكن إغفالها، واستمرت خلال فترة ما بعد الثورة بسبب الانفلات الأمنى، مما أدى إلى فقدان عشرات الآلاف من الأراضى الزراعية على مستوى مصر، ومنها أكثر من 8 آلاف فدان بالغربية، وحان الوقت لاتخاذ الإجراءات لمواجهة هذه المشكلة بإزالة التعديات والمخالفات التى تحدث فى المهد وتشكيل لجنة لحصر جميع التعديات من خلال قرارات الإزالة الصادرة لتأكيدها على أرض الواقع ولا نقاش ولا جدال فى حصول الدولة على حقها.

وماذا عن المناطق الصناعية الجديدة؟

- هناك مشروعات سيتم تنفيذها على المدى المتوسط خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات منها تخصيص 11 فدانا بقرية كتامة مركز بسيون لإقامة منطقة صناعية لإنتاج الموبليا، حيث إن هذه الصناعة مزدهرة بهذه المنطقة إلى جانب عدد من المناطق الصناعية التى تخدم زفتى والسنطة والمحلة وسمنود ومدن المحافظة لإقامة مشاريع لاستيعاب العمالة وخلق فرص عمل جديدة

كيف تواجهون مشكلة البطالة، وهى من المشاكل الكبيرة بمحافظة الغربية؟

- البطالة هى مشكلة كبيرة ويعانى منها نحو %14 من أبناء المحافظة وتمثل جزءا، من العشوائيات ونسعى لتوفير فرص عمل والتنسيق مع الوزارات المختلفة وتم تخصيص 5 آلاف فدان بـ«توشكى» لشباب المحافظة بواقع 5 أفدنة، لكل شاب بأسعار رمزية بمقدم 2000 جنيه للفدان وتوفير كل المرافق بها والباقى يسدد على 20 عاما إلى جانب تجميع أسماء الشباب الراغبين فى السفر للخارج من خلال رؤساء المدن والأحياء لتوفير الاحتجاجات بالدول العربية والأجنبية، وإرسال هذه الأسماء والتخصصات إلى وزارة القوى العاملة لإيجاد فرص عمل بالخارج لأبناء المحافظة إلى جانب تفعيل دور الصندوق الاجتماعى لزيادة المشروعات والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر إلى جانب قيام رجال الأعمال بتوفير فرص عمل للشباب إلى جانب سعى المحافظة لتوفير قطع أراض تابعة للإصلاح الزراعى والأوقاف وأملاك الدولة لإقامة مشروعات عليها للتغلب على البطالة ونقص الأراضى بالمحافظة.

ماذا عن الجمعيات الأهلية المنتشرة بالمحافظة ودورها خلال المرحلة القادمة؟

- هناك 1550 جمعية أهلية تعمل فى نطاق المحافظة لا يعمل منها سوى %3، ولا تشارك فى العمل الميدانى ونسعى لتكليف كل جمعية لإقامة أنشطة على أرض الواقع لظهور آثار هذه الجمعيات على المحافظة ونتعاون مع هذه الجمعيات فى تنمية المجتمع، لأن عليها دورا كبيرا لخلق فرص عمل جديدة حتى لا نعتمد على المساعدات الخارجية.

هناك العديد من المشاكل التى تقع فى القطاع الصحى والتى تحتاج إلى طفرة وإمكانيات للانتهاء من المشاريع الصحية المتوقفة؟

- المشاريع الصحية على رأس اهتماماتى ومصر تعرضت فى العصور السابقة إلى قصور شديد فى الخدمات الصحية، وأسعى إلى تطوير مستشفى المنشاوى لأن حالتها لا يرثى لها حيث نعمل فى مجال الصحة على عدة محاور منها تشديد الرقابة على العاملين فى الصحة واختيار القيادات الجيدة وتعظيم الإمكانيات المتاحة، ونسعى إلى إشراك المجتمع المدنى فى مد المنشآت الصحية بالمستلزمات والأجهزة الطبية فى بعض المدن إلى جانب رجال الأعمال على أن تقوم وزارة الصحة بتجهيز جميع المطالب وحل المشاكل وتم تخصيص 7 أفدنة ونصف بأرض سبرباى لإقامة مستشفى جديد تخدم مركز طنطا والقرى التابعة لها، حيث يتم إدارجها ضمن خطة الوزارة فى العام المالى 2014-2015.

ماذا عن مستشفيات زفتى وكفر الزيات وسمنود؟

- بالفعل مستشفى زفتى متوقف العمل بها منذ 13 عاما بسبب قرارات إدارية وجار الانتهاء منها، وتسليمها بنهاية عام 2014 أما مستشفى كفر الزيات، فهناك إنشاء لقسم العمليات ملحق بالمستشفى العام سيتم الانتهاء منه خلال 3 أشهر إلى جانب المجمع الطبى بمدينة المحلة التابع للتأمين الصحى، والذى سيدخل الخدمة خلال 6 أشهر ونسعى لتزليل كل العقبات التى تواجه المستشفيات العامة، حيث إن عليها ضغطا كبيرا من الأهالى لتقديم الخدمة الطبية لهم من خلال الإشراف والتنظيم وتذليل كل الصعاب من جانب المحافظة ووزارة الصحة.