أعترف أن لدى غصة من الموقف القطرى تجاه ترشيحى لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية عام 2011، وأعترف أيضاً بأمرين لابد من وضعهما فى الاعتبار:
الممارسة غير المهنية لقناة «الجزيرة» فكلما شاهدتها الآن أشعر بأنها طرف فى الصراع الدائر فى «مصر» وليست شاهداً عليه.
لا يجوز التطاول على الأسرة الحاكمة فى «قطر» بلغة هابطة لا تليق على الإطلاق، ولقد كان لى موقف فى عهد الرئيس الأسبق «مبارك» فى هذا الشأن وسعيت يومها مع سفير «قطر» الأسبق لوضع حدٍ للتدنى فى العلاقات بين بلدين شقيقين، وها أنا أطالب الجانبين بالترفع عما يحدث، أما قناة «الجزيرة» فيكفيها أنها فقدت مصداقيتها وانفض من حولها مشاهدوها فى «مصر» وخارجها.