تباينت الآراء وتساءل العديد من الأساتذة والعاملين بجامعة الزقازيق عن مواقف عمداء الكليات تجاه الأساتذة الذين ينقطعون عن العمل لفترات طويلة ولم يتم اتخاذ إجراءات حازمة تجاههم.
وقدم عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق اللوم وعددا من التساؤلات لأحد الأساتذة زميله بالكلية كان قد تقدم بشكوى ضد مرشد جماعة الإخوان المسلمين الأستاذ بكلية الطب وساق لذلك 8 مبررات فى تعليق له على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) بعنوان "أصبحت عميدا للمرشد"، جاء فيها: "شاءت أراده الله أن أصبح بين عشيه وضحاها عميدا للدكتور محمود غزلان (أستاذ الميكروبيولوجى بالكليه والذى لم القه فى حياتى سوى ثلاث مرات – منها مره فى واجب عزاء- رغم زمالته لنا فى الكليه منذ سنوات) وكذلك عميدا للأستاذ الدكتور محمد الجوادى أستاذ القلب وزميل فتره النيابه وشاءت الأقدار أن تسلط عليهما الأضواء ويصبحوا حديث الساعه ويزج بأسمى (مره صحيحا وأخرى مغلوطا) فى مسألة تواجدهما فى الكلية وادعاء البعض تستر الجامعة عليهما وأود أن أوضح ما يلى:
أولاً المسئول عن حضور أعضاء هيئه التدريس والإبلاغ عن غيابهم هو رئيس القسم المختص.
ثانياً عميد الكلية مسئول عن رفع أخطار الغياب إلى الجامعة بعد إخطار المرتبات والاستحقاقات بتاريخ تغيب عضو هيئة التدريس.
ثالثاً أخطر الأستاذ الدكتور رئيس قسم الميكرو بيولوجى بغياب الدكتور محمود عزت عن القسم فتم اتخاذ الأجراء القانونى وتقدم أحد زملاء الدكتور محمود عزت بأجازة له تم رفعها للجامعة للنظر فيها فى ضوء أخطار الغياب.
رابعاً أخطر الأستاذ الدكتور رئيس قسم القلب بغياب الدكتور محمد الجوادى عن القسم فتم اتخاذ الأجراء القانونى ثم وافق له على أجازه تم رفعها للجامعة للنظر فيها فى ضوء أخطار الغياب أيضا.
خامساً سيتم اتخاذ ذات الأجراء بحق من يرد إلى الإدارة إخطار بغيابه من رئيس القسم المختص أو يثبت تغيبه لدى الإدارة وتم اتخاذ نفس الإجراءات حيال أحد الأساتذة بقسم الروماتزم والتأهيل لسفره خارج البلاد دون إجازة.
سادساً إدارة الكلية لا تتستر على أحد وتطبق ذات المعايير على الجميع بغض النظر عن وجاهة أسباب الانقطاع أو وهنها وهى التى رفعت الأمر للجامعة لاتخاذ اللازم.
سابعا حضرت – قدرا - تقديم شكوى من الأستاذ الدكتور الفاضل يحيى زكريا ضد الدكتور محمد الجوادى لرئيس الجامعة وكان لسيادته مطلبان الأول بعقاب الدكتور الجوادى على تطاوله على جيش مصر (وهو الحاجة الوحيدة إلى فضللنا على حسب تعبير الفاضل يحيى زكريا) والثانية ضرورة أن يحال للتحقيق معه بواسطة أستاذ بكلية الحقوق (تماما مثل ما فعل محمد عبد العال وعاطف رضوان مع 12 من أعضاء هيئه التدريس بالكليه على حسب تعبير الفاضل يحيى زكريا أيضا) وقد أوضحت إلى الدكتور يحيى فى حينه أن الـ12 عضو المحالين للتحقيق من الـ3000 عضو بهيئة التدريس بكلية خلال فتره الأساتذة محمد عبد العال وعاطف رضوان كانوا محالين لاتهامهم بتقصير أدارى أو فنى وتم تبرئتهم أو أدانتهم فى وقتها. وقد دلل السيد الأستاذ الدكتور أشرف الشيحى على نزاهه الأساتذة محمد عبد العال وعاطف رضوان بروايه قصه -لم أكن أعرفها- عن جزاء وقعه الدكتور محمد عبد العال على أحد المقربين من الدكتور عاطف رضوان عند مخالفته لقواعد السفر وأوضح أيضا للدكتور يحيى أن الكلية اتخذت منذ أكثر من 10 أيام الإجراءات القانونية حيال المخالفة ولم تكن تنتظر شكاوى من أحد.
ثامنا تم استدعاء الأستاذ الدكتور المحترم يحيى زكريا والسادة رئيس قسم الميكرو بيولوجى والدكتور محمود عزت ورئيس قسم القلب والدكتور محمد الجوادى ومدير عام الكلية لسماع أقوالهم فى شكوى الأستاذ الدكتور الفاضل يحيى زكريا.
أخيرا أننى أعتذر لجميع أعضاء هيئه التدريس عن عدم استطاعتى الوفاء بالعهد الذى قطعته على نفسى أثناء فتره الانتخابات -هذه المرة- بتقليل أو منع تحويل مشاكل الكلية خارجها وأعتذر إلى السادة رؤساء الأقسام الذين سيواجهون المحقق رغم صحة مواقفهم ولو أن الأستاذ الدكتور المحترم يحيى زكريا كلف نفسه عناء زيارة الإدارة فى الكلية والاستفسار عن ما اتخذته من إجراءات حيال الدكتور محمود عزت والدكتور محمد الجوادى لكفى نفسه وزملاءه عناء كثيرا ولغطا لا فائدة منه.... رحم الله أبى فقد ربانا على الحرية والعدل وغفر الله لأمى وهى تهمس فى أذنى "أمشى عدل يحتار عدوك فيك". والله يا أمى أننى أمشى عدل لا ليحتار عدوى فى ولكن لأننى لا أعرف غير العدل بفضل الله وكرمه.
على الفيس بوك..
عميد طب الزقازيق الإخوانى يبرئ نفسه من تهمة محاباة الجوادى وغزلان
الخميس، 19 سبتمبر 2013 01:24 م