عبود الزمر: لست مطلوبا فى أحداث كرداسة وحزين لمقتل ضباط القسم

نفى عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إلقاء قوات الأمن القبض عليه وعلى الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية خلال اقتحام الأمن منطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة.

وقال "عبود الزمر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "لم يتم القبض علينا ونحن ننفى صلاتنا بأحداث كرداسة" مضيفاً: "لسنا مطلوب القبض علنيا فى أحداث كرداسة وقد شجبنا هذه الأحداث وحزنا لما حدث للضباط بقسم كرداسة وأصدرنا بيانا استنكرنا فيها قتل الضباط فليس من المعقول أن يكون لنا دور فى هذه الأحداث".

وتابع القيادى بالجماعة الإسلامية قائلا: "الجماعة الإسلامية اتخذت خط السلمية منذ فترة طويلة ولن نرجع عن السلمية، وأنا حزين جدا من اتهامنا فى قضية كرداسة من قبل بعض وسائل الإعلام ورغم إعلان الجهات الأمنية الأسماء المطلوبة لها ولم تكن أسماءنا من ضمنها".

وأضاف: "بدأت قصة اتهامنا فى أحداث كرداسة بأن مسقط رأسى منطقة ناهيا الكائنة بجوار كرداسة ثم تحول الخبر بأنى الذى وضعت خطة كرداسة ثم تداولت أنباء بأنى مطلوب لدى الجهات الأمنية بسبب أحداث كرداسة، ثم تزايدت الشائعات وتصاعدت بشكل سريع رغم أن الأمر كله أن مسقط رأسى منطقة ناهيا الكائنة بجوار كرداسة ونحن لم يكن لنا أى صلة بأحداث كرداسة".

حول طلب إلقاء الأمن على طارق الزمر، قال "عبود": "طارق الزمر ليس مطلوبا للأمن بخصوص أحداث كرداسة وأنما مطلوب للأمن بسبب بلاغ مقدم فيه بسبب تصريحات أدلى بها من على منصة ميدان رأبعة العدوية وفسرت خطا".

وبالنسبة لمطالبة الجماعة الإسلامية طارق الزمر وعاصم عبد الماجد بتسليم أنفسهما للأمن للتحقيق معهما، قال "عبود": "بعد فض اعتصام رابعة وهذه الأحداث فقدنا الاتصال بهما بعدما اتجه كل وأحد فى جهة".