يروى عدد من المجندين وضباط بقوات العمليات الخاصة أثناء تواجدهم بمستشفى الشرطة لتلقى العلاج لـ"اليوم السابع" ما حدث معهم أثناء اقتحام كرداسة.
وقال معتز بالله عماد الدين ضابط بالادارة العامة للعمليات الخاصة، إن القوات وصلت إلى مركز كرداسة فى الساعة 5,30 صباح اليوم الخميس، وفوجئ الجميع بوجود أدخنة كثيفة أمام مداخل المدينة لحجب الرؤية على القوات وإعاقتهم لعدم الدخول ولكن القوات لم تتأثر بذلك، بل دخلت إلى المدينة وبدأت فى السير تجاه أول هدف بمركز كرداسة ولكن أعيرة نارية أطلقت بغزارة على الجميع بشكل عشوائى دون معرفة من يقوم بذلك، مما أدى إلى حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وسيطرت القوات على مبنى المركز ثم تحركت إلى مركز شباب المدينة الذى يختبئ به عدد من العناصر المطلوب القاء القبض عليها و تم مداهمة المكان وألقى القبض على البعض منهم ثم تابعت القوات تحركتها الى العقارات التى يسكن بها القيادات الاخوانية المطلوب ضبطها وأثناء مداهمة أحد العقارات قام أحد الأشخاص الإرهابيين من فوق سطح العقار بإلقاء قنبلة محلية الصنع على القوات المتواجد بها من الطابق الأول لأحد العقارات، مما أدى إلى إصابة جميع القوة الأمنية من جنود وضباط بإصابات بالغة، بالإضافة إلى إصابته بتهتك فى القدم اليمنى وجروح فى الجسد وفقدان السمع فى أحد أذنيه.
وأكد الضابط أن ما حدث اليوم من إصابات بين عدد من الجنود والضباط لن يؤثر على تأديتهم لواجبهم القومى لجماية المواطنين من العناصر المجرمة، قائلا "ما حدث اليوم لن يؤثر علينا ومش هنسيب حقنا وحق اللى ماتوا فى كرداسة وهنجيب حقهم".