سياسيون يشيدون بنجاح عمليات الداخلية فى كرداسة.. محمد أبو الغار: لن نقبل باحتكار جماعة لجزء من أرض الوطن.. ونهال عهدى: نحتاج لعودة مصر بلد الأمن والأمان..وأبوالعز الحريرى: مرسى مسئول عن انتشار الإرهاب

الخميس، 19 سبتمبر 2013 11:45 ص
سياسيون يشيدون بنجاح عمليات الداخلية فى كرداسة.. محمد أبو الغار: لن نقبل باحتكار جماعة لجزء من أرض الوطن.. ونهال عهدى: نحتاج لعودة مصر بلد الأمن والأمان..وأبوالعز الحريرى: مرسى مسئول عن انتشار الإرهاب أحداث كرداسة
كتب أمين صالح وإيمان على وسمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط إشادة تامة بقوات الأمن، توالت ردود أفعال القوى السياسية عقب الحملة الأمنية الناجحة لها فى منطقة كرداسة؛ حيث أكد ممثلو الأحزاب والقوى السياسية أهمية عودة الأمن والأمان من جديد للشارع المصرى، كما طالبوا وزارة الداخلية بعودة شرطة المرور للشوارع مرة أخرى لاستكمال منظومة العمل الناجحة.

الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أشاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بالحملة الأمنية فى كرداسة، مؤكدا أن الشعب المصرى كله يقف إلى جوار الشرطة فى تحقيق الأمن والاستقرار فى كل مكان، ولا يجب أن تحتكر جماعة أو هيئة ما لمنطقة معينة من أرض مصر مهما كانت الأسباب والدوافع.

وأشار أبو الغار إلى أن هناك قصورا فى وزارة الداخلية فيما يتعلق بأمرين مهمين، الأول المرور، حيث لا يوجد أى عسكرى مرور فى الشارع، والثانى يتعلق بالأمن الجنائى.

بدوره أشار الدكتور أيمن أبو العلا، أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى، إلى أن نجاح العملية الأمنية فى كرداسة يؤكد أن عودة الأمن والاستقرار فى مصر أصبح قريبًا جدًا من الدولة المصرية، إذا ما استطاعت وزارة الداخلية أن تحكم قبضتها على الإرهابيين فى كل مكان، لافتا إلى أنه ليس من الطبيعى أن تحتكر جماعة منطقة من أرض مصر.

وأكد أبو العلا فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن الشارع يتطلب أيضا من وزارة الداخلية وجود شرطة المرور، إلى جانب هذه الحملات الأمنية الناجحة، كى تعود للوزارة هيبتها من جديد، ويعود لمصر الأمن والاستقرار.

وتقدم القيادى بالمصرى الديمقراطى بخالص العزاء لوفاة مساعد مدير أمن الجيزة اللواء نبيل فراج، داعيا الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان.

فيما أشادت نهال عهدى القيادية بحزب الوفد بالحملة الأمنية فى كرداسة، مؤكدة أنه من حق أهالى كرداسة أن يشعروا بالأمن، ويعيشوا بلا إرهابيين، مطالبة وزارة الداخلية بضرورة العمل على تحقيق الأمن، وعودة مصر بلد الأمن والأمان مرة أخرى.

وأشارت عهدى إلى أن هناك قصورا فى كل من الأمن الجنائى وشرطة المرور والنجدة، وعلى الداخلية أن تتدرك هذه الأمور سريعا، وتبدأ فعليا فى العمل الجاد لحماية المواطنين، وعودة الأمن مرة أخرى.

فى الوقت نفسه أشادت بالدور الذى تقوم به وزارة الداخلية، مؤكدة أنه بالرغم من حملاتها الأمنية إلا أنها تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس، وتحاول البعد عن إزهاق الأرواح، حتى ولو كان المستهدف مجموعة من الإرهابيين.

واعتبر طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن خطوة قوات الأمن باقتحام كراسة مهمة، وكنا نتنظر قرار خلوها من الإرهابيين خلال الوقت الراهن، مؤكدا أننا أمام انتعاشة جديدة فى السيطرة على سيادة الأمن والقانون، والجماعات الإرهابية تواجه ضربات مفزعة للجماعات الإرهابية تفشل خطتهم.

وقال الخولى فى تصريحات إنه لم يكن هناك مجال للتفاوض مع شخصيات ارتكبت جرائم فى حق الوطن، كما أن الدولة فى المرحلة الحالية بحاجة شديدة لتطبيق القانون ومحاسبة القتلة، واستعمال مبدأ الردع العام.

وأشار الخولى إلى أن الشرطة عادت لتمارس أعمالها، لكنها مازلت تحتاج لزيادة كفاءاتها فى أقسام الشرطة.

ووجه منسق الجمعية الوطنية للتغيير وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين، التحية إلى جهاز الأمن المصرى والقوات المسلحة على دورها، فيما سماه بتحرير كرداسة من براثن الجماعات الإرهابية والمتطرفين، مؤكدا أنه من الخطورة على الأمن القومى المصرى أن نسمح بتكوين بؤر إرهابية تقلل من سيطرة الدولة على محيطها الخغرافى.

وأشاد منسق الوطنية للتغيير بالتعامل الأمنى مع اقتحام وفض اعتصام كرداسة، مؤكدا أن من حق أهالى كرداسة أن يعيشوا فى مدينتهم أحرارا دون تهديدات من المتطرفين والإرهابيين الذين سيطروا على كرادسة، مطالبا الأهالى العاديين بالتزام منازلهم وتنفيذ تعليمات الجهات الأمنية.

وأكد "بهاء الدين" أن هدم البؤر الإرهابية والسيطرة عليها من جانب الدولة، يعنى استمرار سقوط الجماعة، وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة.

من جانبه أبدى المرشح الرئاسى السابق أبو العز الحريرى، سعادته بالجهود المبذولة من جانب قوات الأمن فى اقتحام مدينة كرداسة، وملاحقة العناصر الإرهابية هناك، مشيرا إلى أن سلطات الأمن تحاول تصحيح أخطاء الماضى، والتى سمحت للعناصر الإرهابية بالسيطرة على كرداسة ومناطق أخرى، حتى أصبحت خارج سيطرة الدولة.

وطالب "الحريرى"، الدولة، بتفعيل دور الأزهر ووزارة الأوقاف لتفهيم البسطاء صحيح الدين، وتصحيح ما أفسدته السنوات السابقة من خلال العناصر المتطرفة التى سيطرت على عقول الملايين من البسطاء.

وانتقد "الحريرى" قيادات وزارة الداخلية بسبب عدم منح أفراد الشرطة فى كرداسة الحق فى الدفاع عن نفسهم، وسط هذه العناصر الإرهابية، واكتفاءها فقط بالغاز المسيل للدموع، موضحا أن الجماعات الإرهابية تغولت فى كرداسة حتى أصبحت هى من تحكم، فى غياب تام لهيئات الدولة ومؤسستها، مطالبا بنوجيه تهمة الإفراج عن العناصر الإرهابية لمحمد مرسى.


موضوعات متعلقة..

مصادر أمنية: مداهمة كرداسة خلال ساعات

انتشار الكمائن الأمنية حول "كرداسة" انتظاراً لساعة الاقتحام

"الداخلية": حملة تطهير "كرداسة" ستبدأ مع أول ضوء للنهار

الخوف يسيطر على أهالى كرداسة..وقوات الأمن تنتظر الإذن بالاقتحام

بدء حملة تحرير كرداسة من احتلال المتطرفين خلال ساعات..انتشار الكمائن الأمنية حول المداخل والمخارج.. و"الداخلية": العملية ستبدأ مع أول ضوء..والإخوان يتحدون: سنتصدى بالقوة لأى اقتحام

مصادر:الأمن سيستخدم مكبرات الصوت والأعيرة التحذيرية مع اقتحام كرداسة

الأمن يناشد المواطنين إغلاق الأبواب وعدم اعتلاء المنازل بكرداسة

مستشفيات بولاق والهرم ترفع حالة الطوارئ قبل عملية تطهير كرداسة

أهالى كرداسة: بعض الأسر تركت منازلها تحسبا للاقتحام

قوات الأمن تبدأ مهاجمة كرداسة لتطهيرها من العناصر الإرهابية

إصابة ضابط بطلق نارى فى عملية اقتحام بؤر إجرامية بكرداسة

مصدر: استشهاد أول ضابط خلال اقتحام بؤر إجرامية بكرداسة

قوات الأمن تنتشر فى شوارع كرداسة لفرض سيطرتها

كر وفر بين الأمن والعناصر الإرهابية وسط تبادل لإطلاق النيران بكرداسة

الداخلية: قوات الأمن تواصل تقدمها بكرداسة ولن نتراجع إلا بعد تطهيرها

مدرعات الجيش تغلق طريق ناهيا لمنع هروب المتهمين من "كرداسة"

الأمن يلقى القبض على 8 عناصر إخوانية أثناء مداهمة كرداسة

القبض على محمد الزمر ومحاصرة عاصم عبد الماجد فى منزل بـ"كرداسة"

الداخلية: استشهاد مساعد مدير أمن الجيزة أثناء مداهمة متطرفين بكرداسة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة