سكرتيرة مارتن لوثر كينغ تبيع مجموعة من أوراقه فى مزاد

الخميس، 19 سبتمبر 2013 07:25 ص
سكرتيرة مارتن لوثر كينغ تبيع مجموعة من أوراقه فى مزاد الراحل مارتن لوثر كنج الناشط السياسى
دالاس (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت دار مزادات أن السكرتيرة الشخصية للقس مارتن لوثر كينغ تبيع مجموعة من حركة الحقوق المدنية الأولية، بينها مذكرات مكتوبة بخط اليد لكينغ وصفحة من خطابه، "لدى حلم".

وعملت مود بالو سكرتيرة لكينغ من عام 1955 حتى عام 1960، عندما قاد كينغ هيئة تحسين مونتغمرى، ومؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية.

وقالت، "أراد منى أن أعمل معه،لم ينفك يسألنى القدوم، والعمل معه وكان يتصل ويأتى لرؤيتنا، جاء خمس أو ست مرات ورفضت لكننى فى النهاية قررت المضى قدما".

وسوف تبيع بالو (88 عاما) هذه المقتنيات عبر دار هيريتيدج للمزادات فى السابع عشر من أكتوبر المقبل فى نيويورك.

وقالت ساندرا بالومينو، مديرة المخطوطات التاريخية فى دار هيريتيدج للمزادات "أعمل فى هذا المجال منذ نحو عشرين عاما، ويمكننى أن أؤكد لك أننى لم أر مثل هذه الأشياء على هذا النحو وشعرت بالحيرة قليلا عند تقييمها لأنه لم يجر من قبل أى مزاد مشابه".

وتشمل المجموعة مذكرات مكتوبة بخط كينغ لخطاب فى عام 1959، أبلغ فيه رعيته أنه سيغادر كنيسة طريق دكستر المعمدانية، عندما كان يقود حملة لمقاطعة حافلات مونتغمرى من الطابق السفلى.

وفى المذكرات، قال كينغ، إنه كان يفعل ما يقوم به خمسة أشخاص منذ المقاطعة، بما فى ذلك الخدمة الرعوية، وقيادة هيئة تحسين مونتغمرى والسفر لإلقاء الخطابات "وعمل لا نهاية له" مع مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية.

ويعتقد كينغ أنه كان يحتاج المزيد من الوقت لتحقيق أهداف هيئة تحسين مونتغمرى ومؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، والرفاه العاطفى والجسدى له شخصيا.

كما تشمل المجموعة، رسالة بخط اليد أرسلها كينغ إلى بالو من الهند عام 1959 أثناء قيامه بجولة فى البلاد لتعلم مقاومة السلمية لغاندى.

ومن بين أشياء أخرى، تبلغ الرسالة، الموقعة باسم ماترن، بالو بشأن خطط السفر الخاصة بكينغ وتطلب منها كتابة رسالة موجزة لجون لى تيلى، المدير التنفيذى لمؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية.

وأراد كينغ من تيلى مواصلة النقاش مع غلين إى سمايلى، الناشط الأبيض فى الحقوق المدنية والمستشار فى مبادئ اللا عنف، فيما يتعلق بمؤتمر محتمل فى تالاهاسى بولاية فلوريدا.

وتشمل المقتنيات الأخرى، قائمة تعود لعام 1957 لأشخاص وكنائس فى مونتغمرى يعتبروا الأكثر تعرضا للهجمات، وكان كينغ الاسم الأول فى القائمة، وبالو الاسم الحادى والعشرين.

وتواصلت بالو، باعتبارها سكرتيرة كينغ، مع بعض أكبر الأسماء فى حركة الحقوق المدنية، بينهم روزا باركس وآدم كاليتون بأول ومالكوم إكس ورالف أبيرنيثى وويات تى ووكر.

وقال بالومينو "،كانت إلى جانبه وساعدته فى تحرير الكثير من المخطوطات، الكثير من خطاباته. كانت بالأساس حارسة بوابته".

وقاضت مؤسسة كينغ نجل مود بالو، المذيع هوارد بالو فى "دبى إل بى تى-تى فلى"، فى محكمة أمريكية بمنطقة جاكسون بولاية ميسيسيبى، فى سبتمبر/أيلول عام 2011 فى محاولة لنقل ملكية هذه المقتنيات.

وكسبت أسرة بالو القضية واستئنافا لاحقا واستعادة الملكية.

وقال هوارد بالو إنه، يود إتاحة هذه الوثائق بصورة خاصة للشباب.

وقال، "خالص أملنا هو تقاسم تلك المواد، تلك الوثائق التاريخية، مع المؤسسات التعليمية والمتاحف والمكاتب، وما إلى ذلك، حتى يتسنى للشباب على وجه الخصوص الإطلاع عليها".

وتشتهر مؤسسة كينغ، وهى مؤسسة فى جورجيا تعمل كشركة خاصة لأبنائه، بالمحاربة من أجل السيطرة على اسم كينغ.

غير أن قاضى المحكمة، توم لى رفض دعوى المؤسسة القضائية فى الثالث والعشرين من مارس،قائلا، إنه لا يوجد شىىء يناقض شهادة بالو بأن كينغ أعطى لها هذه المقتنيات وإن القضية سقطت بالتقادم، وأيدت الدائرة الخامسة فى محكمة الاستئناف الأمريكية القرار وفقا لقانون التقادم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة