روبرت فيسك: دمشق لم تتأثر بتهديدات الضربة الأمريكية وجيش بشار قد يفوز

الخميس، 19 سبتمبر 2013 01:34 م
روبرت فيسك: دمشق لم تتأثر بتهديدات الضربة الأمريكية وجيش بشار قد يفوز الكاتب البريطانى روبرت فيسك
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعود الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك على العاصمة السورية دمشق، وكتب فى مقاله اليوم بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية يقول إن المدينة لم تتأثر بتهديدات الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتوجيه ضربة عسكرية للبلاد، مضيفا أن قوات بشار الأسد ربما تفوز بهذه الحرب، فلا تزال ميادين القتل قائمة، والحقيقة نادرة مثلما هو الأمل.

ويضيف فيسك: وهكذا تستمر الحرب، فربما تكون إنذارات الصواريخ قد انتهت إلا أن ميادين القتل تظل قائمة ولم تتأثر بتهديدات أوباما الشاحبة أو جدية سيرجى لافروق. فطائرات الجيش السورى تحلق فوق الأنقاض، والقذائف تتناثر فوق دمشق، والطريق إلى لبنان يمتلئ بنقاط التفتيش. لكن الملاحظ هو كم الناس الذين أقاموا بوابات حراسة حديدية أمام منازلهم وبوابات حديدية أمام مواقف السيارات، والإدعاء بأن 45 ألف من قوات المعارضة أحاطوا بالعاصمة غير صحيح على الأرجح إلا أن هناك حوالى 80 ألفا من رجال الأمن ولجنود داخل دمشق وعلى جبهة القتال وربما يحققون الفوز.

ويؤكد فيسك أن هذه الحملة بدأت قبل فترة طويلة من استخدام غاز السارين فى 21 أغسطس الماضى واستمرت لفترة طويلة بعدها. إلا أنه فى هذه الليلة الدموية،شن الجيش السورى واحدا من أشرس هجماته على مناطق المعارضة. وفى 12 هجوم منفصل، حاول أن يضع رجال القوات الخاصة داخل الجيوب المتمردة مدعومين بنيران مدفعية.

ويقول فيسك، إنه أجرى حديثا مع صديق له صحفى اعتاد أن يكون مع القوات الخاصة للبلاد، وقال بالصدفة إنه كان مع قوات الحكومة السورية ليلة 21 أغسطس. وكان هناك رجال من الفرقة الرابعة التى يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس، وكان الرجل فى أحد المواقع التى حدث بها الهجوم الكيماوى. وتذكر أنه كان هناك قصفا مدفعيا هائلا لكنه لم ير أى دليل على استخدام الغاز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة