راسموسن: بعض أعضاء حلف الأطلسى قد يساعدون فى تنفيذ اتفاق سوريا

قال "أندرس فو راسموسن"، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، اليوم الخميس، إن أعضاء الحلف ربما يوافقون بشكل فردى على المساعدة فى تنفيذ اتفاق للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية لكن الحلف نفسه لن يلعب دورا على الأرجح.

وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق فى مطلع الأسبوع لوضع مخزون سوريا من الأسلحة الكيماوية تحت السيطرة الدولية، لتجنب ضربة عسكرية أمريكية محتملة كانت واشنطن، وقالت إنها تهدف لمعاقبة الرئيس بشار الأسد على هجوم بالغاز السام فى 21 أغسطس.

وبموجب الاتفاق يفصح الأسد عن أسلحته الكيماوية خلال أسبوع على أن يتم تدميرها بحلول منتصف العام المقبل، وقال راسموسن إنه لا يتوقع دورا للحلف فى تنفيذ الاتفاق "لكن بالطبع ربما يكون أعضاء بالحلف مستعدين وقادرين على المساهمة بشكل فردى".

وتحدث الأمين العام للحلف بعد محادثات فى مقره مع الرئيس التشيكى ميلوس زيمان، وتتمتع جمهورية التشيك بخبرة فى الأسلحة الكيماوية ويوجد بها "مركز تميز" معتمد من حلف شمال الأطلسى مختص بمواجهة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية والإشعاع.

وقال راسموسن "بحثنا القدرات التشيكية فى هذا المجال لكننا لم نناقش احتمال الاستعانة بها فى نهاية المطاف لتنفيذ الاتفاق (الخاص بسوريا)"، وأضاف أنه قبل أن تقرر الدول ما إذا كانت قادرة على المساعدة فى تدمير الأسلحة الكيماوية السورية فهى بحاجة فى البداية إلى أن تعرف الإطار القانونى الذى ستعمل بموجبه وهذا يعتمد على المناقشات الجارية فى الأمم المتحدة".