تخرج الحكومة الفلسطينية الجديدة إلى النور اليوم الخميس بعد شهور من التعثر، وذلك بعدما انتهت الخلافات بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه رامى الحمد الله حول الصلاحيات وبقاء بعض الوزراء.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن مصادر، لم تمسها، القول إن "الحمد الله كان يصر على تغيير بعض الوزراء المقربين من عباس، بينما تمسك بهم الرئيس، ومن ثم تراجع الحمد الله عن مطلبه، فيما حصل على صلاحيات أوسع من الرئيس".
وكان المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو نفى المعلومات التى تحدثت عن وجود خلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء على بعض الوزارات ومن بينها وزارة الداخلية والخارجية والأسرى والمرأة. وستؤدى الحكومة اليمين اليوم بكامل أعضائها دون خروج أو دخول أى وزير.
وقال رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد الذى حضر اجتماع عباس برئيس وزرائه :"الرئيس أكد ثقته برئيس الوزراء المكلف وأعضاء حكومته". وأضاف :"أقر تشكيل الحكومة الـ16 برئاسة الحمد الله وأعضاء حكومته فى ضوء الثقة التى أكدها الرئيس لرئيس الوزراء".
كان الحمد الله استقال بصورة مفاجئة من منصبه فى 23 يونيو الماضى بعد 17 يوما من تشكيل حكومته بسبب خلافات مع عباس على الصلاحيات الممنوحة له، خصوصا تعيين الأخير نائبين مقربين منه لرئيس الحكومة هما زياد أبو عمرو والاقتصادى محمد مصطفى.
حكومة فلسطين الجديدة ترى النور اليوم بإبقاء الوزراء مع توسيع صلاحيات رئيسها
الخميس، 19 سبتمبر 2013 10:54 ص
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة