توقع تذبذبات فى بورصة الكويت مع قرب نهاية الربع الثالث من العام

الخميس، 19 سبتمبر 2013 11:03 م
توقع تذبذبات فى بورصة الكويت مع قرب نهاية الربع الثالث من العام بورصة الكويت_أرشيفية
الكويت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع محللون أن تشهد بورصة الكويت تذبذبات فى الجلسات القليلة المقبلة مع قرب نهاية الربع الثالث من العام، وسعى كثير من الشركات والصناديق والمحافظ لتحقيق أهداف قد تكون متعارضة فى بعض الأحيان.

وأغلق المؤشر الرئيسى لبورصة الكويت، اليوم الخميس، عند مستوى 7848.27 نقطة مرتفعًا 3.4 % عن الأسبوع الماضى. وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.7 % ليصل إلى 1086.87 نقطة.

وقال محمد المصيبيح، مدير المجموعة المحاسبية فى شركة الصالحية العقارية، إن كل شركة أو صندوق أو محفظة يكون لها سياسة مستقلة فى التعامل مع الأيام الأخيرة من ربع السنة فيلجأ البعض إلى رفع أسعار ما يملكه من أسهم لتحسين مستوى الأصول في نهاية الفترة ويلجأ البعض الآخر للبيع لجنى الأرباح والاحتفاظ بالسيولة، وهو ما يدفع الأسهم للهبوط.

وقال محمد نصار المحلل المالى، إن السوق تمر حاليا بفترة من "التذبذب الإيجابى المدعوم بارتفاع مستوى السيولة" وما وصفها بأنها "عمليات تجميع ثم بيع ثم تجميع ثم بيع وهكذا" بصورة يومية بفعل ما يقوم به المضاربون.

وتشيع المضاربات السريعة في بورصة الكويت وتزايدت حدتها هذا العام حيث تركزت على الأسهم الصغيرة التى تقع دون 100 فلس، وهو ما أدى لتضاعف أسعار بعضها وارتفاع المؤشر الرئيسى في النصف الأول من العام 42% قبل أن تتقلص المكاسب إلى 32% طبقًا لإغلاق اليوم.

وقال نصار، إن البورصة تشهد حاليًا عودة "المضاربين الكبار وصناع السوق"، ولاسيما بعد زوال خطر توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا متوقعًا أن يتجاوز المؤشر الرئيسى مستوى ثمانية آلاف نقطة مع إعلان نتائج الربع الثالث والتى ينتظر أن يبدأ إعلانها في الأسبوع الثانى أو الثالث من الشهر المقبل.

وطبقًا لحسابات لرويترز بلغ المتوسط اليومى لقيمة التداولات فى بورصة الكويت 56.4 مليون دينار هذا الأسبوع مقارنة مع 38.3 مليون دينار فى الأسبوع الماضى.

وتوقع المصيبيح، أن يستمر مستوى السيولة اليومية فى الفترة المقبلة بين خمسين وستين مليون دينار، وهو ما اعتبره مستوى "جيد".

وقال نصار، إنه إذا استمرت السيولة فوق 40 مليون دينار يوميًا "فسيكون هناك نشاط في السوق .. ارتفاع مستوى السيولة أهم بكثير من ارتفاع باقى المؤشرات."

وتوقع المصيبيح، أن تكون أرباح البنوك بشكل خاص "ممتازة" فى الربع الثالث في ضوء توقعات بأن يقلل بنك الكويت المركزى أو ينهى تمامًا ما كان يطلبه من تجنيب مخصصات احترازية مقابل الديون المتعثرة، وهو ما أثر على أرباح البنوك فى السنوات التى تلت أزمة 2008.

وأضاف المصيبيح "الأوضاع العالمية ممتازة .. السوق الأمريكى وصل إلى مستويات قياسية لم يصل إليها فى السابق والأسواق الأوروبية والخليجية فيها صعود وهذا سيؤثر علينا بالإيجاب .. (محليًا) هناك حديث عن شغل قادم"، مشيرًا إلى الخطة التنموية التى أقرها البرلمان فى 2010 بمشاريع قدرها ثلاثين مليار دينار، ولم يتحقق منها إلا القليل بسبب خلافات سياسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة