تعرض نظام وزارة الخارجية البلجيكية الإلكترونى للقرصنة، الأمر الذى أثار الشكوك حول تسريب معلومات حساسة عن سياسة البلاد إلى الخارج.
أوضحت صحيفة الحياة اللندنية أن "غورن فانديفير" المتحدث باسم الخارجية البلجيكية قال: إن القرصنة التى تعرض لها النظام الإلكترونى للخارجية ليس جديدا، وإنما يعود إلى بداية العام الماضى"، مبيناً أنه لم يتم الإعلان عن الأمر فى حينها، لكن الإدارة اتخذت تدابير بهدف دعم "الأمن المعلوماتى" للوزارة.
ورفض "فانديفير" الكشف عما إذا كانت هذه القرصنة قد أدت إلى تسريب معلومات هامة حول السياسة الخارجية البلجيكية إلى دول أو أطراف أخرى رغم الشكوك المتزايدة، موضحاً أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً موسعاً فى هذا الشأن، وأن الوزارة لم توجه اتهامات لأى طرف بعينه، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التى تتعرض لها بلجيكا للقرصنة على هذا المستوى.
وكانت معلومات صحفية ذكرت فى وقت سابق، أن وكالة الأمن القومى الأميركية تمتلك وحدة خاصة مهمتها مراقبة السياسيات الخارجية والاقتصادية لـ8 بلدان منها بلجيكا، وتشير المعلومات إلى أن الوكالة الأمريكية قد تكون تجسست على دبلوماسيين بلجيكيين، وربما أيضاً أعضاء فى الحكومة، فى الوقت الذى رفض المتحدث البلجيكى تأكيد هذه الأنباء أو نفيها.
بلجيكا تؤكد تعرض النظام الإلكترونى لـ"الخارجية" للقرصنة
الخميس، 19 سبتمبر 2013 11:39 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة