ومنعت السلطات الليبية عدداً من ممثلى وسائل الإعلام ومنظمات حقوقية محلية ودولية من دخول قاعة أولى جلسات غرفة الاتهام، وعرض قاضى التحقيق بالغرفة الاتهامات على المتهمين الذين مثلوا اليوم فى قفص الاتهام بقاعة المحكمة.
وتضم قائمة المتهمين مصطفى الخروبى وعبد الله السنوسى رئيس جهاز الاستخبارات العامة للنظام السابق وأبو زيد دوردة رئيس جهاز الأمن الخارجى ومنصور ضو آمر ما كان يسمى بالحرس الشعبى، والبغدادى المحمودى أمين اللجنة الشعبية العامة فى النظام السابق ومحمد الزوى أمين مؤتمر الشعب العام وعبد العاطى العبيدى وزير الخارجية السابق.
وقالت مصادر، إن المتهمين أنكروا الاتهامات الموجهة إليهم والمتعلقة بتورطهم بشكل مباشر فى محاولة إجهاض ثورة "17 فبراير" وارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والنهب والتخريب وإصدار الأوامر بإطلاق النار على المدنيين وجلب المرتزقة وإثارة الفتن والتحريض وحشد الجحافل وتشكيل ميليشيات مسلحة لقتل الأبرياء.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المصادر قولها إن عدم مثول المتهم "سيف القذافى" اليوم أمام غرفة الاتهام بمحكمة جنوب طرابلس الابتدائية، يرجع إلى تزامن موعد الجلسة مع جلسة محكمة الزنتان الابتدائية فى قضية التخابر مع جهات أجنبية للإضرار بالأمن القومى.
واحتشد أهالى وأسر شهداء الثورة ومذبحة "أبو سليم" أمام المحكمة وهم يحملون صور الشهداء ولافتات تطالب بالقصاص العادل من هؤلاء المتهمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة