أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو مساء أمس الأربعاء فى نهاية مهمة بعثة خبرائها لمصر الإسهام فى إعادة ترميم متحف ملوى فى محافظة المنيا الذى تعرض للسرقة وأعمال تخريب أصابت أحد الأديرة ومدارس وكنائس تاريخية فى احتجاجات اندلعت الشهر الماضى.
وتعرضت عشرات الكنائس التاريخية ومتحف ملوى فى محافظة المنيا لتخريب وتدميرعقب فض، قوات الأمن المصرية يوم 14 من أغسطس، اعتصامى رابعة والنهضة.
وأدان المجلس الدولى للمتاحف (آيكوم) واليونسكو أعمال التخريب التى أتت على أغلب محتويات متحف ملوى وعددها نحو 1080 قطعة أثرية اسْتُعِيْدَ ما يقرب من نصفها بمبادرة من الأهالى.
وقالت اليونسكو فى بيان نشرته فى موقعها الإلكترونى إنها أوفدت يوم 11 من سبتمبر الجارى بعثة ضمت الخبير الدولى والمهندس المعمارى بيار أندريه لابلود "مستشار اليونسكو" وخبيرًا آخر تابعا للمنظمة الدولية حيث زارا "مواقع ثقافية" تضررت من الاضطرابات ومنها ثلاث كنائس "ذات قيمة تاريخية هى الكنيسة الإنجيلية فى المنيا ودير الأمير تادرس بمحافظة الفيوم ومدرسة الراهبات الفرنسيسكان ببنى سويف، وتعذر زيارة بعض الكنائس المهمة الأخرى بسبب الأوضاع الأمنية."
وأضاف البيان أن مجموعات متحف ملوى "تعرضت جميعها تقريبا للنهب خلال الاضطرابات فى حين لم تتعرض المبانى لأضرار جسيمة".
وقال البيان إنّ المديرة العامة للمنظمة إيرينا بوكوفا أعلنت بعد نهب المتحف "أن المنظمة ستوفر الدعم التقنى اللازم وستقوم بتعبئة المنظمات الشريكة لها لاسترجاع الممتلكات المسروقة وإصلاح الأضرار التى لحقت بالتراث الثقافى لمصر".
وأشار البيان إلى زيارة خبراء البعثة لمواقع ومتاحف أخرى ومنها "قصر لازوغلى فى القاهرة... والذى بقى على حاله على الرغم من الأضرار السطحية التى لحقت به".
اليونسكو تعلن الإسهام فى ترميم متحف "ملوى" بالمنيا
الخميس، 19 سبتمبر 2013 05:39 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة