أكد سفير الصين لدى فلسطين، ليو إيز هونج، اليوم الخميس، أن الصين تدعم إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها حقًا غير قابل للتصرف للشعب الفلسطينى والتعايش السلمى بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وقال "ليو" خلال احتفال السفارة الصينية بالعيد الوطنى الـ64 لبلاده بمدينة رام الله، اليوم الخميس، إن الصين تدعم استئناف المفاوضات وتؤيد بذل الجهود من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للتغلب على العقبات، لتحقيق التقدم الموضوعى فى أسرع وقت ممكن.
وأشار ليو إلى أن الصين وفلسطين دولتان صديقتان، حيث تعمل الصين على دفع عملية السلام في الشرق الأوسط لأمد طويل وتؤيد القضية العادلة للشعب الفلسطينى، للسعى إلى استعادة حقوقه المشروعة باستمرار.
وأضاف أن عام 2013 هو الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقة الدبلوماسية بين الصين وفلسطين، مشيرًا إلى الزيارة التاريخية للرئيس محمود عباس للصين فى مايو الماضى، والتى جرى خلالها الاتفاق الهام مع القيادة الصينية الجديدة على تطوير علاقة التعاون والصداقة بين الجانبين.
من جانبه، أكد ممثل الرئيس محمود عباس فى الحفل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكى عمق العلاقات الوطيدة بين فلسطين وجمهورية الصين الشعبية منذ سنوات طويلة.
وأشاد زكى بالدعم الصينى المتواصل للشعب الفلسطينى فى مختلف المجالات، آملا بمزيد من الدعم لرفع الظلم التاريخى الواقع على شعب فلسطين، على حد تعبيره.
وأضاف قائلا "لقد ذهبنا إلى المفاوضات ونحن متمسكون بثوابتنا الوطنية، وندرك أن إسرائيل بحكومتها لا تريد السلام، فحكومة ترتكب كل هذه الجرائم والانتهاكات لا يمكن أن تكون راغبة بالسلام، وعلى العالم تحمل مسئولياته تجاه انتهاك إسرائيل للقانون الدولى.".
الصين تجدد دعمها لإقامة دولة فلسطين مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
الخميس، 19 سبتمبر 2013 05:15 م