الصحف البريطانية:وفاة فرنسى قيد الاحتجاز تأتى فى ظل تزايد كراهية الأجانب.."روبرت":دمشق لم تتأثر بتهديدات الضربة الأمريكية..ومستشفيات بريطانية تحظر ارتداء النقاب..القاعدة تهدد بتهميش الجيش السورى الحر

الخميس، 19 سبتمبر 2013 01:47 م
الصحف البريطانية:وفاة فرنسى قيد الاحتجاز تأتى فى ظل تزايد كراهية الأجانب.."روبرت":دمشق لم تتأثر بتهديدات الضربة الأمريكية..ومستشفيات بريطانية تحظر ارتداء النقاب..القاعدة تهدد بتهميش الجيش السورى الحر
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان:
وفاة فرنسى قيد الاحتجاز تأتى فى ظل تزايد كراهية الأجانب

علقت الصحيفة على وفاة المواطن فرنسى إريك لانج بعد تعرضه للضرب من المحبوسين معه أثناء احتجازه من قبل الشرطة، وقالت إن هذا يأتى فى ظل اتجاه متصاعد بكراهية الأجانب، مع بدء إضراب كنديين محتجزين أيضا عن الطعام، فى الوقت الذى يتحمل فيه اللاجئون السوريون حالة من الغضب تجاه الأجانب فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.

وتحدثت الصحيفة عن مقتل اثنين من اللاجئين السوريين من قبل حرس السواحل المصرية أثناء محاولتهم الهرب بقارب، بينما تم إلقاء القبض على شخص سويسرى بتهمة التخابر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشكوك إزاء الأجانب ليس أمرا غير مسبوق فى مصر، إلا أن زادت حدته هذا الصيف بعدما بدأت الحكومة الجديدة فى مصر وأنصارها فى الإعلام الحكومى والخاص فى وصف مرسى وأنصاره بأنهم إرهابيين معادين لمصر مدعومين من مجموعة من الأجانب غير المتوافقين، بدءا من أوباما وحتى حماس.

وأوضحت الصحيفة أن هناك مخاوف من تأثير مثل هذه الأحداث على الاستثمارات الأجنبية والسياحة التى تعانى من تراجع كبير منذ ثورة يناير 2011.

وقال أنجوس بلير، المحلل السياسى والاقتصادى بمعهد سيجنت، إنه فى حين أن كصر ظلت تمثل فرص استثمارية جذابة للتجارة الخارجية، إلا أن مثل هذه الحوادث الأمنية تبعد المستثمرين، مضيفا أن هذا ما هو إلى جزء من المعلومات التى تجعل النظر لمصر كفرصة جيدة للاستثمار أقل فى ظل كم الأخبار السيئة الكثيرة.



الإندبندنت:
روبرت فيسك: دمشق لم تتأثر بتهديدات الضربة الأمريكية وجيش بشار قد يفوز

يعود الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك على العاصمة السورية دمشق، وكتب يقول إن المدينة لم تتأثر بتهديدات الرئيس الأمريكى باراك أواباما بتوجيه ضربة عسكرية للبلاد، مضيفا أن قوات بشار الأسد ربما تفوز بهذه الحرب، فلا تزال ميادين القتل قائمة، والحقيقة نادرة مثلما هو الأمل.

وأضاف فيسك: وهكذا تستمر الحرب، فربما تكون إنذارات الصواريخ قد انتهت إلا أن ميادين القتل تظل قائمة ولم تتأثر بتهديدات أوباما الشاحبة أو جدية سيرجى لافروق. فطائرات الجيش السورى تحلق فوق الأنقاض، والقذائف تتناثر فوق دمشق، والطريق إلى لبنان يمتلئ بنقاط التفتيش. لكن الملاحظ هو كم الناس الذين أقاموا بوابات حراسة حديدية أمام منازلهم وبوابات حديدية أمام مواقف السيارات. والإدعاء بأن 45 ألف من قوات المعارضة أحاطوا بالعاصمة غير صحيح على الأرجح إلا أن هناك حوالى 80 ألفا من رجال الأمن والجنود داخل دمشق وعلى جبهة القتال وربما يحققون الفوز.

وأكد فيسك أن هذه الحملة بدأت قبل فترة طويلة من استخدام غاز السارين فى 21 أغسطس الماضى واستمرت لفترة طويلة بعدها. إلا أنه فى هذه الليلة الدموية، شن الجيش السورى واحدا من أشرس هجماته على مناطق المعارضة. وفى 12 هجوما منفصلا حاول أن يضع رجال القوات الخاصة داخل الجيوب المتمردة مدعومين بنيران مدفعية.

وقال فيسك إنه أجرى حديثا مع صديق له صحفى اعتاد أن يكون مع القوات الخاصة للبلاد، وقال بالصدفة إنه كان مع قوات الحكومة السورية ليلة 21 أغسطس. وكان هناك رجال من الفرقة الرابعة التى يقودها ماهر الأسد شقيق الرئيس، وكان الرجل فى أحد المواقع التى حدث بها الهجوم الكيماوى. وتذكر أنه كان هناك قصفا مدفعيا هائلا لكنه لم ير أى دليل على استخدام الغاز.




الديلى تليجراف
مستشفيات بريطانية تحظر على موظفيها ارتداء النقاب

بينما تعود أوروبا مرة أخرى لتلك الضجة التى شهدتها عام 2006 بسبب قضية حظر ارتداء النقاب، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن وزير الصحة البريطانى جيرمى هانت أكد أن المرضى فى المستشفيات من حقهم أن يتعاملوا مع أطباء وممرضات لا يغطون وجوههم.

يؤيد هانت بشدة إطلاق حرية القرار للمستشفيات بشأن منع موظفيها من ارتداء النقاب، على غرار المدارس والجامعات. بينما لم يعلن عن موقفه من حظر النقاب فى أنحاء البلاد مشددا على أن المشكلة مهنية وليست سياسية.

وأمرت الحكومة البريطانية بمراجعة جميع سياسات زى الموظفين العاملين فى الخدمة الصحية. إذ تؤكد على ضرورة وضع قواعد واضحة تسمح بإعطاء الأولوية للتواصل مع المرضى على حق الممرضات والأطباء ارتداء النقاب.

ويأتى هذا فى اعقاب مؤشرات على دعم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لقرار الهيئات العامة حظر موظفيها من تغطية وجوههم. هذا بينما طالب النواب البريطانية بإجراء نقاش وطنى بشأن القضية.

من جانب آخر كشفت التليجراف عن قيام 17 مستشفى تابعة لهيئة خدمات الصحة الوطنية، باتخاذ قرارات داخلية تحظر على موظفيها ممن يتعاملون مع المرضى بارتداء النقاب.

وعادت قضية حظر النقاب للظهور على السطح فى أوروبا مرة أخرى، حيث تسعى عدة بلدان على رأسها بريطانيا. وقد نشب جدل واسع هذا الأسبوع مع رفض قاضى بريطانى جواز شهادة إمرأة مسلمة منتقبة أمام المحكمة.



التايمز
القاعدة تشكل عقبة فى توحيد المعارضة السورية وتهدد بتهميش الجيش السورى الحر

قالت صحيفة التايمز إن المتشددين الإسلاميين فى المعارضة السورية، خاصة أولئك المرتبطون بتنظيم القاعدة، أصبحوا يشكلون عقبة فى طريق توحيد المعارضة فى مواجهة النظام.

وقالت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم الخميس، إن تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" يطمح للهيمنة على المعارضة تمهيدا لإنشاء "دولة الخلافة الإسلامية" فى العراق وسوريا. وتتضمن الأساليب القتالية لهذا التنظيم ونشاطاته العمليات الانتحارية وعمليات إعدام لأشخاص.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، تضيف الصحيفة، أنه ينضوى تحت لواء هذا التنظيم العديد من الأجانب من مختلف بلدان الشرق الأوسط، الذين يتدفقون إلى الأراضى السورية عبر الحدود الشمالية مع تركيا التى أصبحت بلا حراسة تقريبا.

ويعتبر نمو هذا التنظيم أحد ثلاثة عوامل تهدد بتهميش الجيش السورى الحر، كما ورد فى إفتتاحية الصحيفة، التى تشير إلى أن العاملين الآخرين هما عجز الغرب عن الرد العسكرى على استخدام نظام الرئيس بشار الأسد للأسلحة الكيماوية، والخطوة الدبلوماسية الروسية الرامية إلى مصادرة تلك الأسلحة.

وترى الصحيفة أن تسليح الفرق المعتدلة من المعارضة دون وقوع السلاح بأيدى المتطرفين لم يكن يوما مهمة سهلة، أما الآن فقد أصبح فى غاية الصعوبة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة