الداخلية تكشف تفاصيل خطة تطهير كرداسة.. فرض حصار من خارج المنطقة والظهير الصحراوى ومطاردة العناصر الإرهابية.. والمواجهة المباشرة كانت الخيار الثانى والأخير بعد استشهاد مساعد مدير أمن الجيزة

كشف اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية تفاصيل خطة تطهير كرداسة من البؤر الإرهابية والعناصر الإجرامية، التى كانت قد أعلنت سيطرتها على المنطقة بعد فض اعتصامى الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة.

وأكد اللواء عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة اليوم الخميس، أن قوات الأمن تواصل تقدمها بكرداسة، مؤكدا أن القوات لن تتراجع إلا بعد تطهيرها من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية.وأوضح أن خطة اقتحام كرداسة اعتمدت على شقين أساسيين، الأول يتعلق بحصار كرداسة من الخارج ومن ناحية الظهير الصحراوى، وهو الشق الذى تنفذه القوات المسلحة وتنقله حاليا شاشات التليفزيون.

وأضاف أن الشق الثانى يتعلق بالمواجهة المباشرة مع العناصر الإرهابية والإجرامية، وهو الشق الذى تقوم به المجموعات القتالية التابعة للعمليات الخاصة، مشيرا إلى أن المواجهات أسفرت حتى الآن عن استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة إثر إصابته بطلق نارى بالجانب الأيمن أثناء بداية عملية الاقتحام.

وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن البؤر الإجرامية والإرهابية، ومن بينها دلجا وكرداسة هى من ضمن أبرز سلبيات نظام الإخوان، والتى تعمل وزارة الداخلية على تصفيتها حاليا لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى.

وكان عدد من الإرهابيين قد قاموا بسحل مأمور قسم كرداسة وذبحه وعدد من الضباط المتواجدين فى القسم والتمثيل بجثثهم والتباهى بقتلهم، فى أعقاب فض اعتصامى الإخوان فى ميادين رابعة العدوية والنهضة.


موضوعات متعلقة..

◄قوات الأمن تبدأ مهاجمة كرداسة لتطهيرها من العناصر الإرهابية

◄أهالى كرداسة: بعض الأسر تركت منازلها تحسبا للاقتحام

◄مستشفيات بولاق والهرم ترفع حالة الطوارئ قبل عملية تطهير كرداسة

◄الأمن يناشد المواطنين إغلاق الأبواب وعدم اعتلاء المنازل بكرداسة

◄مصادر:الأمن سيستخدم مكبرات الصوت والأعيرة التحذيرية مع اقتحام كرداسة

◄الداخلية: سيارات إطفاء وإسعاف ترافق القوات أثناء اقتحام كرداسة

◄الخوف يسيطر على أهالى كرداسة..وقوات الأمن تنتظر الإذن بالاقتحام

◄"الداخلية": حملة تطهير "كرداسة" ستبدأ مع أول ضوء للنهار

◄انتشار الكمائن الأمنية حول "كرداسة" انتظاراً لساعة الاقتحام