أكد مصطفى عطية، أحد محامى الرئيس السابق محمد مرسى، لوكالة الأسوشيتدبرس أن المعزول أجرى اتصالا هاتفيا بعائلته طمأنهم فيه على صحته.
واعتبرت الوكالة الأمريكية السماح لمرسى بالتحدث لأسرته، لفتة واضحة من الجيش بينما تستعد السلطات لتقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين خلال عام له فى السلطة، على الرغم من عدم تحديد موعدها بعد.
ومع ذلك أوضح عطية أنه لم يتم السماح للفريق القانونى الخاص بالمعزول بالتحدث إليه. فيما كشف عضو بجماعة الإخوان، أن مرسى أجرى اتصالين بزوجته وأبنائه، الأول الأسبوع الماضى ثم مرة أخرى قبل يومين. وقد تحدث طويلا مع ابنه أسامة خلال الاتصالين.
وشكا محامو قيادات جماعة الإخوان المسجونين، قائلين إن عملية التحقيقات مربكة وغير شفافة، بالنظر إلى عدم قدرة المحامين الوصول الكامل لموكليهم أو معرفة الاتهامات الموجهة ضدهم. وقال عطية إنه لم يستطع حضور التحقيقات التى خضع لها مرسى.
وقال عطية إن حوالى 1500 من القيادات متوسطة المستوى فى الجماعة جرى اعتقالها، أى ما يعادل 60% من المدراء الإقليميين الذين يقومون بشئون التنظيم فى أنحاء البلاد. هذا إلى جانب القيادات العليا التى إما معتقلة أو هاربة.
ونقلت الوكالة عن العضو الإخوانى، الذى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن معظم قيادات الجماعة مختبئين، فيما أن باقى أعضاء مكتب الإرشاد هاربون.
وتقول الأسوشيتدبرس إنه بينما يواجه مرسى وأكثر من عشرة أفراد من الجماعة بتهمة التحريض على العنف خارج قصر الرئاسة ديسمبر 2012، فإن هذه المحاكمات ربما تتضمن اتهامين آخرين وهما إهانة القضاء عندما اتهم مرسى فى خطاب تليفزيونى، أحد القضاة بتزوير انتخابات 2005. والاتهام الآخر هو التواطؤ مع جهات خارجية "حماس" لاقتحام السجون فى 2011.
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء
نعم الرجل
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مناحى الصاحى
مسلسل اكاذيب قناة الخنزيرة فى قطـر