أعلن مسئولون أن مزيدا من المتمردين الإسلاميين استسلموا للسلطات فى اليوم الـ11 للأزمة المستمرة فى جنوب الفلبين وأسفرت عن مقتل 108 أشخاص.
واستسلم 15 عضوا بجبهة مورو الوطنية للتحرير لفريق من الجنود وقوات الشرطة الذين يقومون بتأمين المناطق التى استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها فى مدينة زامبوانجا على بعد 875 كيلو متر جنوب مانيلا.
وقال المتحدث العسكرى البريجادير جنرال دومينجو توتان، إنهم أيضا قاموا بتسليم خمس قطع من الأسلحة.وأضاف " نعتقد أنه مازال هناك أقل من 70 من متمردى الحركة يختبئون فى المناطق المتضررة ويحتجزون 20 شخصا أو أكثر رهائن".
وقتل ضابط برتبة ليفتينانت خلال تبادل لإطلاق النار قبل استسلام المتمردين ليبلغ بذلك عدد الجنود الذى لقوا حتفهم خلال هذا الحصار 12 جنديا .
