شهدت عاصمة ولاية جنوب دارفور" نيالا"، اليوم الخميس، احتجاجات على تردى الأوضاع الأمنية بأكبر مدن الإقليم، ووصلت التظاهرات التى انطلقت- عقب تشييع جنازة رجل أعمال شهير بالولاية- إلى مقر حكومة الولاية وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
ورشق المحتجون مبنى الحكومة الولائية بالحجارة بعد أن حاصروه، قبل أن تتدخل قوات الشرطة وتفرق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وقالت -شبكة الشروق السودانية، أن تشييع جثمان رجل الأعمال "إسماعيل وادي" تحول إلى تظاهرة احتجاجا على الأوضاع الأمنية المتردية، واستهداف رجال الأعمال من فبل المسلحين بالولاية.
كان مجهولون مسلحون، قد اغتالوا أمس الأربعاء، أشهر رجال الأعمال إسماعيل وادي،" بنيا لا "-عاصمة جنوب دارفور- مع أخد أقربائه كما جرح ابنه، كما اغتال مجهولون، رجلا وزوجته بداخل منزلهما بالمدينة، واستنكر مواطنو نيالا تردى الأوضاع الأمنية بالولاية.
احتجاجات ومظاهرات بولاية جنوب دارفور لتردى الأوضاع الأمنية
الخميس، 19 سبتمبر 2013 12:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة