أكدت حركة "إخوان بلا عنف"، بأن العناد والكبر هى من السمات التى تغلب على بعض قيادات الإخوان التى تساهم فى إشعال نار الفتنة التى يتم إخمادها، مؤكدة أن قيادات الجماعة تسعى للزج ببعض الشباب لإحداث بعض الفوضى فى اليوم الأول منذ بدء الدراسة، مؤكدة أن التنظيم لديه بعض العناصر بالنقابات التى تساعده فى هذا الأمر.
وأضافت الحركة فى بيان لها صدر، اليوم الخميس، أن الجماعة تنوى إشاعة الفوضى فى هذا اليوم، وتنظيم عدد من المسيرات بالجامعات.
وأعلنت "إخون بلا عنف" أنها سوف تسعى لإفشال هذا المخطط عن طريق شباب الجماعة المؤمن بضرورة إصلاح الجماعة من الداخل، والسعى إلى حوار وطنى قائم على الاحترام المتبادل بين كافة الأطراف، وتابعت: "لن نسمح بإرباك المشهد فى الشارع المصرى عن طريق بعض القيادات التى لا تقرأ المشهد الحالى بصورة صحيحة".
وأشارت الحركة إلى أن قيادات الإخوان لا يرغبون مطلقاً بالمصالحة، وأضافت: "إن الدكتور محمد على بشر يقود مرحلة من الكذب والتضليل فلقد أعطى أوامره بانطلاق المسيرات يوم الجمعة الماضى، وذلك من أجل حماية قيادات الجماعة بالدرجة الأولى والتضحية بشباب التنظيم".
وكشفت عن أن أعضاء التنظيم يسعون إلى إحداث أزمة فى رغيف الخبز، وزيادة الازدحام أمام الأماكن المخصصة لتوزيع الخبر، وإحداث وخلق أزمات فى الحياة اليومية للمواطن المصرى، مؤكدة أن أن تلك الحملة خيانة لله ورسوله فليس من الإسلام فى شىء، أن يتم التلاعب برغيف العيش مصدر حياة المصريين بتلك الصورة.
وناشدت "إخوان بلا عنف" كافة أعضاء الجماعة بضرورة التخلى عن تلك الممارسات، والعمل على إعلان موقف جماعى ضد تلك القيادات، ومحاكمتها داخل الجماعة، وصدور قرار بفصل تلك القيادات.