كما حضر السفير اللبنانى خالد زيادة وحرمه، ومدير المجمع العربى للموسيقى، والموسيقار جمال سلامة، وتم توزيع مصاحف على الحضور كصدقة جارية على روح دكتورة رتيبة الحفنى.
من جانبه، قال الإعلامى وجدى الحكيم لـ"اليوم السابع" إن الراحلة لم تكن إنسانة فقط ولكن كانت فنانة عظيمة وكانت حائط صد لحماية الغناء، مضيفا أنها استطاعت أن تعيد العمالقة بعد رحيلها مرة أخرى فى الموسيقى العربية، وأجمل ما فيها أنها كانت الأم الحنون للمواهب الجديدة ودائما كانت تشجع الأصوات الجديدة.
وتابع الحكيم "إنها كانت دائما تدافع عن دار الأوبرا المصرية بكل قوة"، مشيرا إلى أنها دافعت عن خالد سليم عقب ما تعرض له من هجوم أثناء تجربته الأولى فى دار الأوبرا، واختتم حديثه أننا الآن فقدنا واحدة من أهم رموز الفن الراقى.
يذكر أن دكتورة رتيبة الحفنى تعتبر أول رئيسة لدار الأوبرا المصرية منذ عام 1988 وحتى عام 1990 ورحلت عن عالمنا الأيام الماضية بعد صراع طويل مع المرض.















