قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسى اندرس فو راسموسن اليوم الخميس، إن من الضرورى أن يظل الخيار العسكرى مطروحا فى التعامل مع الأزمة السورية.
وأوضح راسموسن فى لقاء نظمته مؤسسة كارنيجى أوروبا البحثية "أعتقد أن من الضرورى إبقاء الخيار العسكرى مطروحا على الطاولة للحفاظ على قوة الدفع فى العملية الدبلوماسية والسياسية".
وطالب حكومات الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى بزيادة النفقات العسكرية، عقب تجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية.
وقال "أوروبا قوية تتطلب إرادة سياسية قوية"، وذكر أن هذه الإرادة السياسية ضرورية لزيادة النفقات العسكرية، عقب الأزمة، ومشاريع المشتريات طويلة المدى، وتولى المزيد من مسئولية الأمن فى جوار أوروبا.
وأوضح أن حلف الأطلسى يدرس رغبة ليبيا فى المشاركة الإرشادية فى بناء قوات الأمن هناك، وأضاف: "وأنا أعتقد أن هناك دولا أخرى فى المنطقة يمكنها الاستفادة من خبرات الحلف".
وذكر راسموسن أن الحلف فعل ذلك بنجاح فى كوسوفو وأفغانستان، مضيفا أن الحلف "مناسب جدًا لمساعدة دول أخرى خلال تنظيم تغيرات سياسية صعبة".
أمين عام الناتو يطالب بإرادة سياسية قوية لزيادة النفقات العسكرية
الخميس، 19 سبتمبر 2013 09:49 ص