أمانى أحمد نصار تكتب: نظرية "القنافذ" هى الحل

الخميس، 19 سبتمبر 2013 08:12 م
أمانى أحمد نصار تكتب: نظرية "القنافذ" هى الحل أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلجأ القنافذ عندما يشتد البرد إلى التقرب إلى بعضهم البعض للشعور بالدفء، ولكن دائما ما يبقى بينهم مسافة، وذلك لوجود أشواك فى أجسادهم ستصيبهم إذا اقتربوا أكثر من المسموح.

ومن هنا تعلم أن تطبق نظرية القنافذ عند تعاملك مع البشر ما أروع أن تجمل حياتك بكثير من العلاقات والصداقات النافعة الصالحة، وما أروع أن تشعر وسطهم بالدفء والحنان والأمان والحب وتكسر معهم مشاعر السلبية والوحدة.

تتعاون معهم ويتعاونوا معك دائما بالخير، ولكن لا تنسى أن تطبق نظرية القنافذ فى عدم الاقتراب الزائد من البشر لأنه ليس بمصلحتك ولا مصلحه من تقترب.

لكل إنسان منا أشواكه التى لن تمسنا إذا اقتربنا فى حدود المعقول واحتفظنا بخصوصيتنا وخصوصية من نتعامل معه. مع اختراق الحواجز بين الاشخاص دائما ما يحدث صدام لمعرفة ما لم يكن مفروضا أن نعرفه.

وكثير من الناس تحترمهم لشخصهم ومبادئهم وعند الاقتراب منهم تجد الحقيقه التى تخالف ما كنت تراه فيهم فتصاب بخيبة أمل وتزعزع الثقه بالآخرين.

وفى أحيان أكثر الاقتراب يجرح من تقترب منهم لمعرفتك أسرار تخصهم وحدهم وخصوصيتهم انتهكت بسبب قربك بل وخصوصيتك أنت أيضا.

الخلاصة.. تعامل مع الناس فى إطار المسموح واحترام خصوصيتهم تنال احترامهم، واجعل بينك وبين من تتعامل معه بعض الحواجز التى تحمى كلاكما من صدمات أنت فى غنى عنها، واتبع فى تعاملك مع البشر نظرية القنافذ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة