معاينات "الصحة" تؤكد وجود مخالفات بحضانة مستشفى خاص بطنطا

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 12:21 م
معاينات "الصحة" تؤكد وجود مخالفات بحضانة مستشفى خاص بطنطا صورة ارشيفية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت التقارير الصحية التى أعدتها اللجنة المشكلة من مديرية الصحة بالغربية، لبحث وجود مخالفات فى مستشفى تخصصى بطنطا بأن نتيجة المعاينة التى تم إجراؤها على حضانات مستشفى "د.ا" بطنطا، بينت وجود مخالفات جسيمة تسببت فى وفاة عدد الأطفال.

وعلى الفور أصدر اللواء الدكتور محمد نعيم محافظ الغربية، قرارًا بإغلاق الحضانات المذكورة، بعد إثبات تقرير للمعاينة، أعدته وزارة الصحة، وجود مخالفات جسيمة بها.

كان "اليوم السابع" قد نشر خبرا يؤكد قيام كل من "س.ا، و"م.أ.ا" و"خ.م" بتقديم بلاغ رسمى فى مديرية أمن الغربية يتهم إدارة مستشفى تخصصى بالإهمال والتسبب فى وفاة 3 أطفال، بسبب وجود ميكروب داخل الحضانة.

وأكد البلاغ أن هناك 3 أطفال رضع لقوا مصرعهم داخل حضانة المستشفى، نتيجة الإهمال الطبى داخل المستشفى، ووجود ميكروب ضار. وتجاهل المسئولين للأمر.

وأضاف البلاغ رقم 5736 إدارى ثانى طنطا أن 3 أطفال تم وضعهم فى حضانة المستشفى المذكور، بسبب ضيق فى التنفس، وتدهورت حالتهم الصحية وأصيبوا بنزيف داخلى، نتيجة الإهمال وميكروب داخل الحضانة، وتم إخطار النيابة لتتولى التحقيق.

وقررت نيابة ثان طنطا تشريح جثث الأطفال الأربعة الذين تقدم أولياء أمورهم بشكاوى تتهم إدارة المستشفى بالتسبب فى الوفاة، لبيان سبب الوفاة وصحة الشكوى كما عاينت النيابة "مستشفى د.ا" التخصصى بوجود الطب الشرعى وأخصائى التحاليل للتأكد من وجود الفيروس المذكور فى الشكوى.

وفور نشر الخبر فى "اليوم السابع" خرج الدكتور مصطفى محمد قطب، الطبيب المشرف على الحضانات بالمستشفى المذكور، لينفى الخبر للقيادات الأمنية بمديرية أمن الغربية، كما نفى جود أى حالات وفاة للأطفال داخل حضانات المستشفى.

وقامت مديرية أمن الغربية بتكذيب الخبر فى إخطار رسمى صادر عنها قبل التأكد من صحة الخبر والوقوف على حقيقته مكتفية بتصاريح الطبيب المشرف على الحضانات.

وجاء قرار المحافظ اليوم بغلق تلك الحضانات ليثبت ما تم نشره، بعد اطلاعه على تقرير اللجنة المكلفة بمعاينتها.



موضوعات متعلقة


رابط الخبر الأصلى والإنفراد فى اليوم السابع من يوم 15 / 9

رابط قرار النيابة فى اليوم السابع






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة