يتساءل الكثيرون عن مستقبل العلاقات المصرية الروسية بعد سقوط حكم «الإخوان» فى «مصر»، وهنا نلفت النظر إلى أن «روسيا القيصرية» و«السوفيتية» و«الاتحادية» تنظر بقلق إلى حركات «الإسلام السياسى» بسبب ما تعانيه فى «الشيشان» وغيرها، فضلاً عن التاريخ المتوتر بين «الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية» والتيارات الإسلامية المتشددة عبر مراحل التاريخ المختلفة، حتى أن «قيصر الروس» قد عرض فى القرن التاسع عشر أن يكون حاميًا لأقباط مصر، كما أن ما يجرى فى «سوريا» يضيف بعدًا آخر لمحاولة «الروس» البحث عن بديل لاحتمال سقوط النظام فى «دمشق»، وهناك عامل ثالث هو عودة أجواء «الحرب الباردة» بين «موسكو» و«واشنطن» حتى ولو فى إطارها الاقتصادى فقط، فالقوى الكبرى تبحث عن موقع قدم فى «الشرق الأوسط الجديد».. يجب أن نفكر فى مستقبل علاقات «موسكو» و«القاهرة» فى ضوء هذه الاعتبارات.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الله يسامح السادات هو اللى اترمى فى احضان امريكا
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حر
حقيقه تاريخيا
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
مبارك استمر على اسس السادات
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد محمد
الى رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه عبد السلام
صدمه
عدد الردود 0
بواسطة:
Esam
مصر ونظرة جديدة على العالم
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
العلاقات مع روسيا والصين ودول الشرق حيويه واستراتيجيه للمنطقه ولا يمكن الاستغناء عنها
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
يحي مطراوى على
صح صح