أكد حزب مصر القوية أن عقيدة الجيش المصرى الذى نعتز به ما زالت ولا بد أن تظل ضد الكيان الصهيونى، وأن عدونا الذى قتل آلاف المصريين فى 1948، و1967، وبحر البقر، و1973 ما زال يحلم بدولته الممتدة من النيل إلى الفرات، وما زالت اتفاقية كامب ديفيد المشئومة حملا ثقيلا على قواتنا المسلحة لبسط سيطرتها على كامل التراب المصرى، وما زالت تلك الاتفاقية تحرم مصر من تنمية أغنى أراضيها فى شبه جزيرة سيناء.
جاء ذلك فى بيان للحزب بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة من أبشع مجازر العقود الأخيرة فى منطقتنا العربية، وهى مجزرة صبرا وشاتيلا التى تمت على يد عصابات لبنانية مجرمة وقتل فيها آلاف من الفلسطينيين العزل تحت حماية ورعاية سفاكى الدماء من الصهاينة المجرمين.
وأضاف البيان، أن هذه المجازر لتذكرنا دوما بأن عدونا الأول ما زال ذلك الكيان الصهيونى المغتصب وأذنابه فى منطقتنا العربية، ذلك الكيان الذى لم يتوقف عن سفك الدماء منذ أن ظهر كنبتة شيطانية على أرضنا العزيزة أرض فلسطين.
واستطرد البيان ما زالت هناك للأسف محاولات متكررة من بعض الأبواق والأذناب لإشغالنا عن عدونا الملاصق لحدودنا الشرقية، ولكنها محاولات لن تنطلى علينا ولن ننخدع بها، فخلف كل مصيبة على تلك الحدود نثق أن هناك يدا أو سلاحا أو تدبيرا صهيونيا، يسعى لشل مصر وتقطيعها لصالح هذا الكيان السرطانى.
وكامب ديفيد حمل ثقيل على قواتنا المسلحة..
مصر القوية: عقيدة الجيش المصرى ضد الكيان الصهيونى مستمرة
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 12:38 ص
عبد المنعم أبو الفتوح مؤسس حزب مصر القوية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
هو الحزب دة مع مين بالظبط ؟
كل يوم بكلمة وموقف عكس الى فات
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد البورسعيدي
بس خلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين الحلوانى
يا عم
ياعم بان على حقيقتك انتوا علمتوا الشاطين الخبث
عدد الردود 0
بواسطة:
ذات النطاقين
الحرباء