قائمة "المقريزى" تثير غضب القوى المدنية.. تحرض على 37 شخصية سياسية فى مصر.. وعبد الغفار شكر يحذر من اغتيالات موسعة الأيام المقبلة.. و"عبد المجيد": لا تستحق الاهتمام وعلينا تنفيذ خارطة الطريق

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 05:17 م
قائمة "المقريزى" تثير غضب القوى المدنية.. تحرض على 37 شخصية سياسية فى مصر.. وعبد الغفار شكر يحذر من اغتيالات موسعة الأيام المقبلة.. و"عبد المجيد": لا تستحق الاهتمام وعلينا تنفيذ خارطة الطريق الدكتور هانى السباعى المشرف على مركز المقريزى للدراسات وصاحب القائمة المذكورة
كتب رامى نوار وإيمان على وعلاء عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت القوى المدنية غضبها من ظهور قوائم الاغتيالات بشكل واسع فى الفترة الحالية، وكان على رأسها مركز "المقريزى" للدراسات التاريخية بلندن والذى يشرف عليه الدكتور هانى السباعى، المصرى الحاصل على لجوء سياسى فى لندن، والمتهم فى إحدى قضايا تنظيم الجهاد، بالتحريض على قيادات الجيش المصرى ورموز العمل السياسى والإعلامى، من خلال وضع قائمة لعدد من الشخصيات البارزة بمصر مكتوبًا عليها عبارة "مطلوب للمحكمة الشرعية ولا تسقط جريمته بالتقادم"، بما يعنى تقديمهم لمحاكمة شرعية تحكم بالكتاب والسنة، ولم يذكر الموقع التهم التى توجه لهم.

وضمت القائمة التى وضعت تحت صورتهم عبارة "مطلوب للمحكمة الشرعية، ولا تسقط جريمته بالتقادم" 37 شخصية مصرية بارزة، تصدرها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، والمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المستقيل، والبابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ونادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمستشارة تهانى الجبالى، والمستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، والفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى السابق".

واعتبر الدكتور عزازى على عزازى، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبي، أن القائمة التى أعلنها مركز المقريزى وضمت 37 شخصية عامة مطلوبين للمحكمة الشرعية وعلى رأسهم الفريق عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى تعبر عن أزمة ليست سياسية وليس دينية، وإنما أزمة عقلية، خاصة أن جميع الرموز المصرية المطروحة فى القائمة وطنية ومنها سلفيون.

وأشار عزازى، إلى أن تلك القوائم أشبه بحرب "طواحين الهواء"، ليس لها أى قيمة خارج اللحظة التاريخية، وخارج القناعات المصرية، فهم بشكل عام يسترزقون من هذه التصريحات بعدما شعروا أنهم أصبحوا خارج العالم.
وأكد عزازى عدم تخوفه من تلك القوائم أو تأثر الشباب المصرى بها والذى لا زال مناوئًا لحكم محمد مرسى، قائلاً: "عقول الشباب المصرى أكثر إدراكًا ووعيًا من ذلك".

وأضاف عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى أن قائمة مركز المقريزى المحرضة على 37 شخصية مهمة فى مصر، وضع طبيعى لمركز ينتمى للتنظيم الجهادي، مشيرًا إلى أن كل الأسماء المطروحة لها علاقة بموجة 30 يونيو وتم اختيارهم بناء على دورهم فى 30 يونيو وما عملوا عليه فى صياغة خارطة الطريق فهم بالنسبة لهم أعداء الإسلام.

وأضاف شكر أن ظهور مثل هذا الأمر مؤشر خطير على استقرار الأمن فى البلاد محذرًا من تأثر بعض شباب الجماعة بهذا الفكر الإرهابي، لافتًا إلى أنه بالتأكيد هناك جهات عديدة تضع مثل هذه القوائم وتسعى لتنفيذها وقد نشهد عملية اغتيالات موسعة فى الفترة المقبلة.
وطالب شكر بضرورة أن تكون هناك حراسة مشددة على كل من تتعرض حياته للتهديد وأيضًا علينا عدم الانشغال بتلك التهديدات ونواصل طريقنا لبناء مجتمع ديمقراطى مدنى.

من جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إننا لا يجب أن نهتم على الإطلاق بما فعله مركز المقريزى، خاصة أن الرأى العام البريطانى يسأل من ينشر مثل هذه الصور ولماذا؟، مشيرًا إلى أن المواطن البريطانى عندما يعرف أن هانى السباعى الذى خرج من مصر متهمًا فى قضايا إرهاب، هو الذى نشر هذه الصور وصاحب هذه الشعارات، سوف يرفضها ولن يتطرق إليها .

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع"، أن هانى السباعى حصل على اللجوء السياسى فى لندن، بسبب التصرفات الأمنية الخاطئة معهم فى "النظام السابق"، ما جعل هؤلاء مضطهدين ويحصلون على لجوء سياسى، وفى النهاية لن يصدق البريطانيون مثل هذه الصور والشعارات المضللة.


موضوعات متعلقة:


بالصور.. مركز إسلامى بلندن يحرض على 37 شخصية مصرية بينهم قادة الجيش وسياسيين وإعلاميين ..القائمة تضم "السيسى" و"البرادعى" و"موسى" و"الطيب" و"تواضرس" و"مخيون" .. أمين الحزب الإسلامى: دعوة للتحريض






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة