أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أنه لا أحد يستطيع أن يشكك فى "موضوعية " بعثة مفتشى الأمم المتحدة المعنية بالتحقق من استخدام الأسلحة الكيميائية فى الهجوم الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق، والتى أصدرت تقريرها أمس الأول الاثنين.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده فابيوس، اليوم الأربعاء، بباريس مع نظيره الإسبانى خوسيه مانويل مارجايو الذى يزور العاصمة الفرنسية حاليًا.
وقال وزير الخارجية الفرنسى إن أحدًا لا يستطيع أن يشكك فى موضوعية الأفراد المعينين من قِبل الأمم المتحدة. مشيرًا إلى أنه اندهش للغاية من التصريحات التى أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف، والتى ندد من خلالها بما أطلق عليه "الاستنتاجات المسيسة، والمتحيزة وأحادية الجانب"، والتى تضمنها تقرير بعثة مفتشى الأمم المتحدة بشأن سوريا.
وأضاف فابيوس، أن الاستخبارات الفرنسية قالت إبان حرب العراق إنه لا يوجد أسلحة دمار شامل فى البلاد، حينها قرر الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك عدم التدخل فى الحرب هناك.
وتابع "وهذا أيضًا بالنسبة لتقرير المفتشين الدوليين حول السلاح الكيميائى فى سوريا، الذى لا يمكن أن يكون موضوعيًا أكثر ولا يمكن أيضًا التشكيك فيه".
وأضاف فابيوس، أن كافة المعلومات تؤكد وقوع "مذبحة كيميائية" فى سوريا، وكل الأدلة تشير إلى استخدام غاز السارين.
فابيوس: لا أحد يستطيع أن يشكك فى موضوعية الأمم المتحدة بشأن سوريا
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 04:11 م