قال محمد زارع، الناشط الحقوقى ومدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن الغرب يخلط بين جمعية الإخوان المسلمين وجماعة الإخوان المسلمين، بعدما أقنعت جماعة الإخوان الغرب بأنها تتعرض لضغوط وتضييق وقمع من الدولة المصرية، وأن الثورة قامت لتوقف عمل الإخوان وتقهرهم، على حد تعبيره.
كما شدد "زارع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على ألا يكون حل الجمعية بقرار إدارى لدرء التشهير الغربى بالحكومة المصرية، ولكن يجب أن يكون قضائياً لتفويت الفرصة على الغرب الذى يبحث عن أى عوار، مؤكداً أن تصريحات الدولة توضح أنها تتعامل بذكاء شديد جداً فى حل الجمعية لتنفذ ذلك بشكل قضائى وليس إدارياً لتنأى بنفسها عن الشبهات.
وتابع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، "جماعة الإخوان المسلمين لها شكل هلامى وتعتبر نفسها منظمات أمر واقع، ولكن الجمعية هى أقل الأشياء أهمية عند الإخوان والهدف منها هو تقديم خدمات فقط بعيداً عن الدعوة".