"بشر" يكذب "بشر".. القيادى الإخوانى: لقاؤنا مع هيكل لم يتضمن مبادرة من السلطات الحالية أو تفاوضا حول المستقبل.. ويؤكد لـ"الأناضول": الأستاذ "طرح رؤية تطالب بالابتعاد عن الحديث عن عودة الشرعية

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 01:03 م
"بشر" يكذب "بشر".. القيادى الإخوانى: لقاؤنا مع هيكل لم يتضمن مبادرة من السلطات الحالية أو تفاوضا حول المستقبل.. ويؤكد لـ"الأناضول": الأستاذ "طرح رؤية تطالب بالابتعاد عن الحديث عن عودة الشرعية الدكتور محمد على بشر القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إصدار العديد من التصريحات المتضاربة حول حقيقة اللقاءات التى تعقدها مع القوى السياسية والشخصيات الوطنية التى كان آخرها لقاء أمس، بالكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، بمقر مكتبه بمحافظة الجيزة، ففى الوقت الذى أكد فيه الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أن "هيكل" لم يعرض عليهم أى رؤية للخروج من المأزق الحالى، أكد فى تصريحات لوكالة الأناضول أن "هيكل" طرح رؤية تطالب بأهمية الابتعاد عن الحديث عن عودة الشرعية والبناء على خريطة الطريق.

أكد الدكتور محمد على بشر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن لقاء أمس الثلاثاء، الذى جمعه مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، لم تطرح فيه مبادرة منه، أى هيكل، مشددًا على أن الجماعة لم تتراجع عن مطالبها، مشيرًا إلى أن اللقاء رغم جوه الودى وتقديرنا له، إلا أنه مثل أى لقاء جمع بين ممثلى الإخوان وآخرين؛ للتعبير عن وجهة نظرهم دون استثناء أحد.

وقال بشر، فى تصريحات له: "إن اللقاء لم يتضمن مبادرة من السلطات الحالية عبر هيكل، أو تفاوضا حول المستقبل أو أى شىء فى هذا الإطار، ونحن لم نطرح أيضًا إلا رؤيتنا، والتى نرفض التخلى عنها".

وأكد القيادى الإخوانى، أن الجماعة لديها إصرار على عدم قبول فكرة الأمر الواقع، مشيرًا إلى أن هيكل كان يريد الاستماع لوجهة نظرهم ليس ممثلا لأحد ولا حاملا لوساطة أو مبادرة؟، مؤكداً أن اللقاء الذى جمعه ود. عمرو دراج القيادى بحزب الحرية والعدالة أمس الثلاثاء، بمكتب هيكل، جاء أثناء اتصال هاتفى بهيكل؛ لتأكيد أن الإخوان ليست مسئولة عن ما حدث لفيلته ومكتبه، وعندها طلب هيكل مقابلته.

وأوضح القيادى بالجماعة، أن الإخوان لا يتبنون العنف، ولا يحرضون عليه، وما زالوا مصرين على استقرار البلاد، ووحدة الجيش المصرى، وابتعاده عن العملية السياسية، رافضين الاستواء بالخارج، مشددًا على أن اللقاء بأهميته يأتى فى إطار حرص الجماعة على نقل وجهة نظرها، ورؤيته إلى الجميع دون استثناء.

فيما قال محمد على بشر لـ"وكالة الأناضول"، إن هيكل طرح رؤية تطالب بأهمية الابتعاد عن الحديث عن عودة الشرعية، ثم البناء على حقائق الواقع الجديد، والاستناد إليها فى المستقبل"، وذلك فى إشارة إلى خريطة المستقبل التى أعلنها الجيش"، مضيفاً:" نحن قمنا بتوضيح أن هناك أيضا حقائق يقرها الواقع الآن وهى وجود من يرفض الانقلاب فى الشوارع ولهم فعاليات ومطالب وأيضا يواجهون بقمع منقطع النظير".

وأضاف: "الحقائق التى تفرضها وقائع بميادين مصر تريد تأسيس المستقبل أيضا على شرعية دستورية أفرزها دستور لا يجب إهماله وتجاهله، لا سيما وهذا الدستور يعطى إمكانية لتعديله ويعطى للرئيس الحق فى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة أو نقل صلاحيات وخلافه".

وشدد بشر على أنه "أكد خلال اللقاء ترحيبه بكل مبادرات وطنية تطرح للمناقشة والحوار وأكدنا استعدادنا للحوار مع أى مباردة وطنية على أساس الشرعية الدستورية".

كما شدد بشر على أنه أكد خلال اللقاء أن التحالف الوطنى لا يتبنى العنف ولا يحرض عليه، وما زال مصرا على استقرار البلاد ووحدة الجيش المصرى وابتعاده عن العملية السياسية ويرفض الاستقواء بالخارج".

ولفت وزير التنمية المحلية السابق إلى أن "اللقاء لم يتضمن مبادرة من السلطات الحالية عبر هيكل أو تفاوض حول المستقبل أو أى شىء فى هذا الإطار"، مضيفا "نحن لم نطرح أيضا إلا رؤية التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، كما أن الحديث مع هيكل لم يتطرف إلى كونه وسيطا أو أنه سينقل وجهة نظر التحالف إلى الطرف الآخر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة