المقداد ينفى مجددا استخدام بلاده أسلحة كيماوية

أكد نائب وزير الخارجية السورى، فيصل المقداد، أن تسليم السلاح الكيماوى لن يؤثر على طبيعة التوازن فى المنطقة.

جاء ذلك فى لقاء خاص مع قناة "العالم" الإيرانية بثته اليوم "الأربعاء"، وشدد المقداد على أن ما قامت به القيادة السورية "لم يكن فيه أى تراجع، وإنما كان يعبر عن المصلحة الحقيقية للشعب السورى لأنه من المهم بقاء الدولة السورية" فى إشارة إلى الاقتراح الروسى بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت إشراف دولى.

أوضح المقداد أن "القيادة السورية كانت دوما حريصة على أى مبادرة من شأنها أن تساهم فى إيجاد حل ووقف العدوان على سوريا"، مؤكدا أن بلاده "لم ولن تستخدم أى سلاح كيماوى لا سابقاً ولا حالياً ولا فى المستقبل".

وأعرب المقداد عن أمله أن "يضغط المجتمع الدولى الذى رأى أن سوريا ليس لديها نية لاستخدام السلاح الكيماوى على الكيان الإسرائيلى للتخلى عن أسلحته الكيماوية والبيولوجية والنووية"، مؤكدا أن لدى دمشق خيارات عديدة للرد على أى اعتداء إسرائيلى، و"نحن على أتم الاستعداد لأى عدوان".

وأضاف أن سوريا زودت الأصدقاء والحلفاء بالمعلومات التى تبين أن المجموعات المسلحة هى من استخدمت السلاح الكيماوى لا الجيش السورى.

كما طالب المقداد الدول التى رحبت بانضمام سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية أن تتحمل مسئولياتها حول وقف "الإرهاب".

وأضاف المقداد قائلا، إن "إدارة ونظام (رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان) يريدون تصعيد الأوضاع خدمة لأهداف الكيان الإسرائيلى والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الحكومة التركية تدعم الإرهاب وفتحت حدودها لتدفق المسلحين".