قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات، فى سيناء، تعيش تحت حصار بسبب القتال الجارى بين قوات الجيش المصرى وميليشيات الجماعات الإسلامية، مما يهدد مهمتهم.
ووفقا لمصادر مصرية فإن ظروف فريق قوات حفظ السلام البالغ قوامه 1600 جندى بينهم 700 أمريكيين، أصبحت متوترة للغاية وخطيرة جدا.
وتشير الصحيفة أن هذه القوات لا يمكنها مغادرة قواعدها دون ارتداء الدروع، وقد اضطرت القوات المتواجدة فى معسكر الجورا، بدأ حفر آبار مياه خاصة بهم حتى لا يضطرون للاعتماد على الامتدادات المحلية.
ووفقا لمحللون فإن قوات حفظ السلام لجأت لجلب المواد الغذائية من إسرائيل وليس مصر، رغم فارق السعر الكبير. وتقول الصحيفة أن عمليات القوة المتعددة الجنسيات أصبحت أكثر تقييدا، ومع كل مهمة يكون الجنود معرضين للخطر.
وفى مارس 2012، حاصرت مجموعة من المسلحين معسكر للقوات متعددة الجنسيات لمدة ثمانية أيام، للمطالبة بالإفراج عن سجناء بدو تم اعتقالهم فى التفجيرات الإرهابية فى شرم الشيخ عام 2005 وطابا 2004.
وعقب حادث مارس بشهر، احتجزت مجموعة من البدو سيارة تابعة للـ MFO بين نقطتى تفتيش. والأكثر دراماتيكية، أنه فى سبتمبر الماضى قام عشرات من البدو بمهاجمة والتسلل عبر الحدود واجتياح معسكر لقوات حفظ السلام، وإطلاق نيران من أسلحة آلية وقنابل يدوية مما أسفر عن إصابة أربعة جنود.
الديلى تليجراف: قوات حفظ السلام فى سيناء تواجه الحصار
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 01:05 م
الجيش المصرى أرشيفية