الخارجية الروسية: إلقاء اللوم على دمشق فيما يتعلق بالكيميائى بدون أدلة أمر غير مناسب

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 10:55 ص
الخارجية الروسية: إلقاء اللوم على دمشق فيما يتعلق بالكيميائى بدون أدلة أمر غير مناسب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
موسكو (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن إلقاء كل اللوم على السلطات السورية فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيميائى فى سوريا، بدون أى أدلة، أمر غير مناسب.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) اليوم الأربعاء، عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش، فى بيان، "إن إلقاء كل اللوم على السلطات السورية بشكل مبسط وبدون أدلة، مع إعفاء المعارضة من أى مسئولية، أمر غير مناسب وغير جدى".

وأضاف لوكاشيفيتش، فى بيانه، أن " التقرير الذى قدمه مؤخرا مفتشو الأمم المتحدة الذين سيعودون إلى سوريا لاستكمال العمل على التحقيق فى حالات استخدام الكيميائى الأخرى وفقا لتفويضهم، يشجع على توضيح حالات استخدام الكيميائى بدقة، وما هو الأهم، بشكل محترف".

وأشار إلى أن " الجانب الروسى يلمح بوضوح فى العديد من التصريحات العلنية إلى أنه يستند فى الاشتباه بتورط المسلحين السوريين فى استخدام السلاح الكيميائى، إلى الوقائع التى تسنى جمعها، وكذلك إلى الأدلة المنتشرة على شبكة الانترنت بشكل واسع".

وأوضح لوكاشيفيتش أنه من بين هذه الأدلة، إفادات رئيسة دير مار يعقوب الأم أغنس، والصحفيين الغربيين الذين تم تحريرهم من أسر مسلحين على صلة بتنظيم (القاعدة)، ورسالة موظفين كبار سابقين فى الاستخبارات الأمريكية إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما شككوا فى أن يكون النظام السورى استخدم السلاح الكيميائى، ونتائج تحقيق الخبراء الروس فى حادث خان العسل التى تمت إحالتها إلى مجلس الأمن الدولى.

و جاء ذلك تعليقا على تصريح وزير الخارجية البريطانية وليام هيج بأن لا أحد، وحتى روسيا، لا تثق بإمكانية استخدام السلاح الكيميائى من قبل المعارضة.

وأشار إلى أن هيج لم يدل بمثل هذه الآراء خلال مكالمته الهاتفية الأخيرة مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف. وأعرب عن أمله بأن "ينخرط شركاؤنا البريطانيون بشكل جدى فى تنفيذ الاتفاق الروسى- الأمريكى بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة