دافع المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى، اليوم "الأربعاء"، عما أسماه الحقائق العلمية التى توصل إليها تقرير بعثة المراقبين الدوليين فى حادثة استخدام الأسلحة الكيماوية فى غوطة دمشق يوم 21 أغسطس الماضى.. رافضا بشدة التشكيك فى مصداقية ونزاهة وحيادية أعضاء الفريق الأممى بقيادة السيدة آك سلستروم.. مؤكدا أن أعضاء الفريق أدوا مهمتهم وفق معايير علمية صارمة.
وقال نسيركى- فى مؤتمر صحفى اليوم،- إن الأمين العام على يقين من حيادية ومصداقية أعضاء فريق التحقيق فى حادثة غوطة دمشق، وأن النتائج التى توصلوا إليها لا تقبل الجدل".. مضيفا " أن مكتب الأمين العام أجرى اتصالات مع البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة بشأن التصريحات المنسوبة إلى بعض المسئولين الروس حول تقرير بعثة التحقيق الأممية.
وتابع مارتن نسيركى قائلا "نحن لم نتلق أى معلومات أو أدلة جديدة من الجانب الروسى بشأن نتائج التحقيق الأممى فى حادثة غوطة دمشق، يوم 21 أغسطس الماضى،كما أن أى معلومات جديدة محتملة لن تؤدى إلى تحديث تقرير السيد آك سلستروم".. مؤكدا أن أعضاء فريق التحقيق سيعودون إلى سوريا فى أقرب وقت ممكن، لكنه رفض الإفصاح عن توقيت محدد لعودتهم إلى دمشق لاستكمال نتئاج التحقيقات فى جميع المزاعم الأخرى المتعلقة باستخدام أسلحة كيماوية، بما فى ذلك حادثة "خان العسل" التى وقعت فى مارس الماضى.
وأوضح أن البعثة ستعود إلى سوريا وفقا لنفس التفويض الذى عملت به فى تحقيقاتها بشأن حادثة غوطة دمشق، وأن الأمين العام حدد التفويض بالكشف عن وقوع استخدام للأسلحة الكيماوية من عدمه، وعن النطاق الذى تم به استخدام هذه الأسلحة، وذلك دون التطرق إلى الجهة التى نفذت الهجمات الكيماوية.
ونفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام أن يكون التفويض الممنوح لأعضاء الفريق قد تم توسعته بحيث يشمل جميع المزاعم الأخرى المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيماوية، وقال، إن فريق المراقبين الأمميين سيقوم بإجراء التحقيق فى ثلاثة حوادث محددة من بينها حادثة خان العسل.
الأمم المتحدة ترفض بشدة التشكيك فى حيادية تقريرها بشأن سوريا
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 08:08 م