أضرب عاملون يونانيون عن العمل مما أدى إلى إغلاق مدارس وأجبروا مستشفيات على العمل بخدمات الطوارئ فقط اليوم "الأربعاء" فى بداية إضراب يستمر 48 ساعة احتجاجا على أحدث خطط لفصل آلاف الموظفين بالقطاع العام.
ولقيت جهود تقليص عدد العاملين بالحكومة البالغ 600 ألف موظف- ينظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم يهدرون الموارد وفاسدون- مقاومة من جانب نقابات العمال التى تقول إن المشروع سيزيد من محنة اليونانيين الذين يتحملون عاما سادسا من الركود.
يأتى أحدث إضراب دعا إليه اتحاد (اديدي) الذى يمثل العاملين فى السلطة المحلية وهو المظلة التى تضم نقابات العاملين فى القطاع العام قبل أيام من زيارة وفد الترويكا لأثينا الذى يضم الاتحاد الأوروبى والبنك المركزى الأوروبى وصندوق النقد الدولى -وهى جهات مانحة- للوقوف على التقدم الذى تم إحرازه بشأن الإصلاحات التى قدمت وعود بشأنها.
ووعد رئيس الوزراء انتونيس ساماراس الشعب الذى طحنته أسوأ أزمة بعد الحرب بان تخف المتاعب الاقتصادية العام القادم بمجرد عودة اليونان إلى النمو. ووصف مرارا جهود اليونان لتحقيق الإصلاح بأنها "قصة نجاح" أوروبية لكن هذا لن يخفف من معاناة اليونانيين بعد ثلاث سنوات من إجراءات التقشف التى أدت إلى تدنى مستويات المعيشة وزيادة البطالة.
إضراب عمال القطاع العام فى اليونان قبل زيارة وفد الترويكا الأوروبى
الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 04:10 م
رئيس الوزراء اليونانى انتونيس ساماراس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة