إن الجنس البشرى ينزلق بسرعة نحو تدمير البيئة المحيطة به بسبب السباق فى مجال التقدم التكنولوجى والسباق النووى والتجارب الفيزيائية شديدة الطموح التى تكاد تنسف الغلاف الجوى والأخطارالمحدقة بالأرض كثيرة منها تاكل طبقة الأوزون والتسمم البيئى وانتشار الفيروسات القاتلة التى تفاجئ العالم بهجماتها القاتلة بالإضافة إلى انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة وغير ذلك من التهديدات التى تحيق بنا؛ ورغم التوصيات والمؤتمرات وما تبثه وسائل الإعلام من تحذيرات؛ لاتزال الفوضى البيئية تسود معظم البقاع السكانية فى العالم. ولذلك علينا أن نغرس فى أولادنا أحترام البيئة والحفاظ عليها لأن الأجيال المتتابعة أشد نهما وتطلعا للمزيد من النجاح ولو على حساب الأمن البيئى. ويحتفل العالم فى السادس عشر من سبتمبرباليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون وأغلب وسائل الإعلام فى العالم بأسرة لا تلتفت لهذا الأمر الخطير.
إن الأبحاث التى أجريت فى مصر عن نسبة التلوث فى البحار والنيل والهواء تؤكد على خطورة الأوضاع البيئية مما ينذر بعواقب وخيمة وزاد الطين بلة عمليات الإعتداء على الرقعة الزراعية وتحويلها إلى كتل خرسانية. إن مصر تحتاج إلى وضع تشريعات حاسمة وعقوبات رادعة لكل صور الاعتداء على البيئة وقد ظهرت بعض المؤشرات على خطورة الأمر بإرتفاع درجات الحرارة عن المعدلات فى السنوات الماضية وارتفاع أسعار الفواكهة والخضروات مع فقدان نكهتها الطيبة ورائحتها الزكية رغم نجاح العلم فى تكبير الأحجام وزهو الألوان.
وقد نتفق جميعا على وصولنا لحالة من الحرمان لأنواع كثيرة من الأطعمة الطبيعية التى تمتع بها أجدادنا فى التربة الطبيعية دون التدخل بالمخصبات الزراعية والهندسة والوراثية والعلوم البيولوجية.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جادى
العالم القى هذة الصفحة من كتابة
فكر جميل وطريق لا امل فية