أسر شهداء السويس: طرد المصابين من المستشفيات إهانة للدولة وللثورة

أصدر أسر شهداء الثورة بالسويس، بيانًا يحمل توقيع على الجنيدى، المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين فى 25 يناير 2011 بالمحافظة، لرفضهم محاولة طرد مصابى الثورة بالأمس من أحد المستشفيات العسكرية، مؤكدين أن ما يحدث هو إهانة للدولة وللثورة، ويعيد للأذهان طردهم من قبل من المركز الطبى العالمى، وكأن الدولة تعاقبهم على مشاركتهم فى الثورة.

وأضاف "الجنيدى"، خلال البيان، أن من بين من تعرض للطرد من المستشفى محمد قرنى، وهو أحد مصابى السويس الذى كان بالمستشفى العسكرى، ويعانى من قرحة فراش وشلل تام ولا يقدر على الحركة.

وأضاف البيان: "نطالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس الوزراء، بالتحقيق فى واقعة قيام أحد قيادات مستشفى العجوزة بالقول للمصابين نصًا: "يلا غوروا فى داهية انتوا عالة علينا وقدامكم كام يوم وتمشوا".

وتابع البيان: "هل تسمح الدولة بعلاج مبارك، الذى تسبب فى فساد أغرق البلاد على مدار 30 عامًا، أن يعالج على نفقتها ويتم طرد مصابى الثورة بالشارع"، مؤكدًا أن أسر الشهداء هم أول من وقفوا فى وجه الإخوان وطالبوهم بانتخابات رئاسية مبكرة، ونزلوا إلى الميادين يوم 30 يونيو و3 يوليو، ومرة أخرى لتفويض الفريق السيسى، وكل ذلك لاستكمال الثورة وتحقيق أهدافها وفى مقدمتها القصاص من قتلة الشهداء، ولكن ما يحدث حاليًا لا يبشر بالخير، ويجب على القائمين على إدارة البلاد أن يعلموا أن الشعب لن يصبر على أدائهم الضعيف الذى يسير ضد الثورة.