أبو العز الحريرى: ما حدث على يد "مبارك" و"الإخوان" صناعة أمريكية صهيونية.. الشعب أسقط الجناح الرسمى للنظام فى 25 يناير وغير الرسمى فى 30 يوينو.. والقوات المسلحة لم يكن أمامها إلا اتخاذ هذا الموقف

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013 04:10 ص
أبو العز الحريرى: ما حدث على يد "مبارك" و"الإخوان" صناعة أمريكية صهيونية.. الشعب أسقط الجناح الرسمى للنظام فى 25 يناير وغير الرسمى فى 30 يوينو.. والقوات المسلحة لم يكن أمامها إلا اتخاذ هذا الموقف أبو العز الحريرى القيادى بالتحالف الشعبى
الإسكندرية– جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أبو العز الحريرى القيادى بالتحالف الشعبى إن ما حدث على يد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وجماعة الإخوان المسلمين لم يكن مصادفة ولكنه صناعة أمريكية صهيونية، وخليجية فى بعض الأحيان.

وأضاف الحريرى خلال لقاء مفتوح نظمه حزب التحالف الشعبى بالإسكندرية، مساء أمس الثلاثاء لمناقشة وتحليل الأوضاع السياسية والمستجدات على الساحة "نحن الآن فى لحظة سبقتها 3 سنوات من الثورة و40 عاما من العمل النضالى المتواصل والتى قامت بها القوى المدنية لوقف تدهور الوطن.

وأشار الحريرى إلى أن ما نحن فيه الآن له جذور تعود إلى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، مشيرا إلى أن تلك الفترة شهدت انحرافا عن المسار الذى رسمه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى الإجراءات التقدمية التى وضعتها ثورة 1952، حيث أن تلك الفترة شهدت إنجازات أحدثت حالة من الرعب للعالم الخارجى، مشيرا إلى أن السادات أطلق يد جماعة الإخوان فى عهده والجماعات الإسلامية ومنهم عبد المنعم أبو الفتوح وأبو العلا ماضى وكانت مهتمهم هزيمة الفكر التقدمى فى الانتخابات الطلابية بالجامعات، وذلك بالتوازى مع إضعاف وتهميش دور الأزهر لإعطاء فرصة للجماعات الدعوية من التيارات الإسلامية لتتخذ موقف الصدارة.

ولفت الحريرى إلى أن اتفاقية كامب ديفيد هى اتفاقية سياسية أكثر منها ورقة مكتوبة، ولكى تستمر تلك الاتفاقية كان لابد لها سلطة احتكارية وأمنية تحافظ على استمرارها ولا مانع أن تكون سلطة لا تنتمى للوطن وقد ترتدى رداء مخادعا، حيث بدأ نظام الاستعمار باستغلال القوى التى تتاجر بالدين لتحقق أهداف الاستعمار برداء دينى يدغدغ مشاعر المواطنين، وكانت تلك بداية نشأة جماعة الإخوان والتى لم يكن لها برنامج اقتصادى أو اجتماعى أو سياسى، حتى تم توجيه الضربة الأخيرة لها فى 30 يوينو.

وقال الحريرى "النظام الذى قامت ضده الثورة كان له جناحان، الأول وهو الحزب الوطنى والجناح الثانى هو الأسوأ والأكثر ظلامية وهو الإخوان والجماعات الإسلامية، حيث قاموا بتبرير سياسية مبارك وعندما تولوا السلطة مارسوا سياسية احتكارية ونهب أسوأ مما كان يقوم به الحزب الوطنى، ولذلك قامت الثورة على مرحلتين الأولى بكسر النظام من الناحية الرسمية وهو ما حدث فى 25 يناير، ولم تكن هناك مقاومة ملحوظة من جهاز الدولة والحزب الوطنى كما حدث فى عهد الإخوان".

وأضاف القيادى بالتحالف الشعبى أن الثورة كان لابد وأن تصفى أيضًا الجناح الدينى فى نفس الوطن، فتم حسم الموقف مع الجناح الرسمى فى نظام مبارك وتم إسقاطه فى 18 يوما، ثم ظل الشعب المصرى يصارع الجناح غير الرسمى لمدة عامين ونصف العام، حيث صارع كتلتين فى الجناح الدينى (الإخوان والسلفيين) واللذين ظلا يرتكبان الجرائم ضد الشعب المصرى طوال تلك الفترة دون عقاب تحت مسمى "الطرف الثالث"، موضّحًا أن الإخوان كانوا أضعف من الفوز فى الانتخابات الرئاسية بدون تزوير.

وقال "الإخوان هم سبب تفجير حركة تمرد و30 يونيو بسبب حجم الفجاجة التى صاحبت ممارساتهم أثناء السلطة"، موضّحًا أن القوى الثورية والسياسية لم تكن تستطيع تحريك تلك الملايين بدون فجاجة الإخوان، وأشار إلى أن الموجه الثانية للثورة حدثت على 3 مراحل، المرحلة الأولى كانت جمع توقيعات "تمرد"، وكانت لأول مرة فى التاريخ الإنسانى أن تتحول الفكرة إلى محرك واستقطاب وفكرة الخلاص تمثلت فى استمارة تمرد خاصة بعدما فاق العداء للإخوان كراهية المصريين للاستعمار، أما المرحلة الثانية كانت الدعوة ليوم 30 يوينو مما ترتب على ذلك وضع خارطة الطريق التى وضعتها القوات المسلحة.

وأشار الحريرى إلى أن الإخوان كانوا سيبيعون أرض مصر، حيث بدأت باعتراف جريدة حزب الحرية والعدالة بأن حلايب وشلاتين غير مصرية ويعقبها سيناء، بالإضافة إلى فتح باب الاستعمار بمشروع الصكوك الإسلامية والتى أُطلِقَ عليها "الصكوك الإجرامية"، منوّهًا عن أنه قام بتحريك دعوى قضائية ضد القانون 14 لسنة 2012 والذى يسمح بالتفريط فى الأرض المصرية بتوقيع من رئيس الجمهورية، مؤكّدًا على أن لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور تحرص حاليًا على حذف هذا النص وعدم التفريط فى الأرض تحت أى مسمى.

وقال "القوات المسلحة لم يكن أمامها إلا اتخاذ هذا الموقف وإلا كان سيسقط جيش عظيم مثل جيش مصر، وأن مجلس الدفاع هو وراء القرارات التى اتخذها الفريق عبد الفتاح السيسى وإلا كانت القيادات الوسطى ستنقلب عليهم وتقف ضد الخيانة التى كان يتزعمها الإخوان.

واستطرد الحريرى حديثه قائلاً: "السلفيون اتخذوا موقفا على الجانب الحزبى الرسمى، وموقفا مخالفا تمامًا على مستوى القاعدة الشعبية والتى شاركت بالكامل فى اعتصام رابعة"، مشيرًا إلى أن موقف السلفيين الانسحابى من لجنة الدستور يدل على أنهم شريك فى جريمة جماعة الإخوان التى تُفَكَّك حاليًا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة